💜 كيف أحببتك 💜 (مكتملة)

البارت الأول (قبل السفر)

البارت الأول (كيف احببتك)..

في غرفة متوسطة الحجم تستلقي السيدة بارك و تسعل بقوة.. لم تتفاجئ من رؤية الدم يخرج من فمها لأنها تعلم جيدا أنها في مرحلتها الأخيرة في المرض.. اخدت منديل من الطاولة بجانبها و مسحت الدماء بتعب..

عاد جيمين من الرحلة رفقة اصدقائه و ركض إلى المنزل مسرعا إلى غرفة أمه..

جيمين بشتياق : أمي أمي لقد عدت..

سيدة بارك بتسمت وسط تعبها : اهلا إبني متى عدت؟ و كيف كانت الرحلة أخبرني ( سعلت بقوة)..

جيمين ركض بجانبها بخوف : امييي.. هل انتي بخير؟.. هل نذهب لطبيب تبدو سعلتك مخيفة..

سيدة بارك ابتسمت بتوتر : لا تخف ابني انه سعال طبيعي لأنني اصبت بالبرد أثناء الاستحمام.. سأخد الدواء و ساتحسن..

حاولت السيدة بارك تغير الموضوع لكي لا يكتشف جيمين أمر مرضها.. لكن مع دالك ضل مشوشا عليها مع كل سعلة قوية تصدر منها..

تسطح على سريره و هو يفكر..
جيمين : هل تخفي امي شيء عني.. أااه كم يؤلمني تفكير في هدا الموضوع ( تنهد بقوة) ارجو أن تصبح بخير..

نام جيمين بتعب بينما السيدة بارك لازالت مستيقظة و تفكر بعمق في مستقبل جيمين..

السيدة بارك : هل أخبره الحقيقة.. يا إلهي كم سيصدمه سماع دالك أرجو أن يسامحني هو و والده..

غطت سيدة بارك وجهها بيدها و نهارت بالبكاء..

في الصباح استيقظ الأشقر بهدوء و استحم و لبس ملابسه لينزل إلى المطبخ.. كان يريد أن يصنع الفطور لنفسه بما ان امه مريضة لكن تفاجئ حين وجدها تظع الطعام على الطاولة و ما إن رأته حتى ابتسمت بلطف..

جيمين : ياااه امي متى استيقظتي؟..كنت انوى ان لا اقظك..

ضحكت السيدة بارك : كبر ابني و أصبح مراعٍ لأمه ههه .. كم انا محظوظة..

اقترب منها جيمين و حتضنها بقوة : بل أنا المحظوظ يا أمي فوجودك معي يغنيني عن كل شيء لا اتخيل حياتي بدونك..

تأثرت سيدة بارك بكلام ابنها و تجمعت الدموع في عينها مسحتها بسرعة و ابتعدت من حضن جيمين محاولةً الهروب..

سيدة بارك : هيا يا إبني اجلس على طاولة الفطور سأحضر العصير و أعود..
قالت كلامها و هربت إلى مطبخ تمسح دموعها و تسعل بخفت..

قالت السيدة بارك في ذاخلها : ساعدني يا إلهي على تحمل فإبني لازال برئ و حساس ليسمع لحقيقة..

(بعد ربع ساعة )

جيمين : امي الحبيبة سأتركك الان عليا الذهاب للجامعة.. لا تنسي شرب الدواء فسعالك بدأ يخيفني حقا امي..

سيدة بارك : حسنا حسنا سأعتني بنفسي لا تقلق ابني و ركز في دروسك..

ودع جيمين امه و غادر المنزل..
(تسريع الأحداث)