البارت الاخير ( النهاية)

4.3K 179 28
                                    

البارت الاخير من رواية ( كيف احببتك)..

امسك كوك بالممرضة جيداا و اتصل بشوقا ليحظر سيارته و يلحق بهم.. لم يمر الكثير من الوقت و كان شوقا أمامهم.. ادخلو الممرضة إلى السيارة بالقوة و اتجهو جميعا إلى المستشفى..

تاي بنظرة باردة : من هاذه؟؟..

جونكوك : انها السبب في كل ما حدث لجيمين.. هي من خططت لكل شيء..

تاي بعصبية: يا لك من سحلية.. لو لم تكوني فتاة لضربتكي حد الموت..

جونكوك : لا تقلق انا أؤمن بقانون المساوات بين الرجل و المرأة.. و ساطبقه لاحقاا..

الممرضة بخوف : لاا ارجوك.. انا اسفة جدااا..

جونكوك : الأسف لن ينفع الان انتي من اوقعت نفسها في كل هده المتاعب...لذا تحملي نتائج أفعالك الان..

جونكوك إلى شوقا : شوقا امسكها جيداا.. اربد ان أرى جيمين الان..

رمقه تاي بنظرة غاضبة في صمت و تركه ياخد الاذن من الطبيب لدخول عند جيمين..و بعد أن وافق الطبيب.. دخل كوك إلى غرفة صغيره بخطوات بطيئة و امسك يده صغيرتان يقبلها بجنون..

كوك و الدموع في عيونه : اسف.. اسف صغيري.. لطالما كنت أريد أن أحميك من العالم الخارجي.. لكن لم اكن اعلم انني أكثر شخصاً سيأذيك.. لكن أعدك أنني سأجعل تلك العاهرة تدفع الثمن غاليا.. فقط استفق بسرعة.. انا مشتاق لعيونك الزرقاء و بتسامتك الرقيقة اللتي تزيد في تسارع نبضات قلبي.. ( قبله على جبينه) حبيبي استفق ارجوووك 🥺..

يارا : كوك لقد انتهى وقت الزيارة .. ارجوك اخرج الان و دعه يرتاح..

جونكوك بشهقات : لااا (شهقة) لا أريد تركه وحده (شهقة) ارجوكي دعيني معه اكثر (شهقة) لقد تركته خلفي باكياا من قبل (شهقة) لو كنت أعلم أن هدا سيحدث لما (شهقة) لما تركته للحظة..

يارا بتأسف : لا تفعل هذا كوك.. عليك أن تكون قويا.. هل تريده ان يستفيق و يراك حزينا و تبكي كالطفل.. (ببتسامة) ثق بي انه يحبك كثييراا و سيسامحك بسرعة .. إن قلبه طيب و لا يحقد على احد..

جونكوك : اعلم.. (شهقة) انه جوهرتي الثمينة..(شهقة).. و لا يستحق ان يحزن بسبب احد (شهقة) انا حقاا لا استحق حبه 😭😭..

اقتربت منه يارا و هي تطبطب على كتفه لتاخده بعدها بسلاسة إلى الخارج أمام نظرات تاي الحزينة..

سيدة كيم : ابني هل تريد رؤيته؟؟..

تاي بحزن : اجل لكن وقت الزيارة انتهى الان..

سيدة كيم : اترك الأمر لي..

وقفت السيدة كيم و تجهت نحو غرفة الطبيب لم تمر سوى دقائق قليلة و عادت إلى ابنها تبتسم..

سيدة كيم : يمكنك الدخول ابني لقد اخدت لك الاذن من الطبيب 😉..

تاي بفرح : حقاا؟؟.. شكرااا لك اميي..

💜 كيف أحببتك 💜 (مكتملة) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora