البارت التاني ( يوم اللقاء)

5.2K 219 31
                                    

البارت التاني من رواية ( كيف احببتك)..

في المطار نزل صغيرنا جيمين رفقة الركاب و بيده حقيبة ملابسه.. منذ أن حط قدمه في كوريا شعر بنسيم رائع يداعب أنفه.. و أحس انه بالفعل ينتمي إلى هدا البلد.. فهنا يستطيع التكلم بلغته الأصلية..

جيمين بحماس : و اخييراا.. ها أنا ذا في كوريا..( بتساؤل). يا ترى هل وصل العم جيون؟!..

لف عيناه الزرقاوتان في المكان إلى أن جدبته لافتتة بها إسمه يحملها رجل في تلاتينات يرتدي بذلة سوداء و بجانبه رجل في الخمسينات..

جيمين بتساؤل : هل هدا يخص العم جيون؟

اقترب منه جيمين بسرعة..

رادفا بلطف : مرحبا هل أنت لعم جيون؟!..

إلتفت السيد جيون إليه و رد بفرح : هل هدا أنت حقا جيمين؟!..

إبتسم جيمين بلطف و حرك راسه بالإيجاب : أجل عمي..

سحبه السيد جيون إلى حضنه يعانقه بقوة : هههه لقد كبرت بسرعة أيها الشقي..

ابتعد عنه و سحبه من يده إلى الخارج : هيا إلى السيارة لا بد انك متعب بالسفر..

( وجه كلامه لسائق) : مارك خد الحقيبة و ضعها في السيارة..

مارك بطاعة : حاضر سيدي..

في السيارة كان كل من جيمين و السيد جيون في المقاعد الخلفية يتبادلان أطراف الحديث..

جيمين بخجل : عمي ألن تنزعج عائلتك من وجودي معكم في البيت؟!..

السيد جيون : ماذا تقول اننا عائلتك لا توجد عائلتي و عائلتك نحن عائلة واحد الان.. بالإضافة إلى أن زوجتي كانت صديقة امك و هي أول من أمسك بك حين ولدت.. إنك تعتبر إبنها تاني الأن..

جيمين بفرح : حقاا؟!.. هدا يسعدني.. أوه لم أكن أعلم أن لديك إبن.. هل هو كبير؟..

جيون بابتسامة : هههه أجل لدي إبن واحد سيصيبوني بالجنون إن إسمه جونكوك و هو في السنة الأخيرة بالجامعة الأن.. لا أظن أنك ستذكره لأنه أكبر منك بعامين و كان في الصغر يحب قرص وجنتيك ههههه..

امسك جيمين خدوده ممثلا الخوف : و هل لازال يملك هده العادة؟!..

انفجر جيون بالضحك : هههههه كم انت مضحك.. لا تخف إنه تغير كثيييرا الأن و أصبح بارد جداا دالك الأرعن ستعتاد عليه لاحقاً..

جيمين بعدم فهم : أ أ أعرن؟!..

جيون : هههه أرررعن و ليس أعرن.. هههه يبدو أنك إبتعدت عن اللغة الكورية كثييراا..

رد جيمين بخجل : اللغة الألمانية سيطرت على كل حياتي لولا أمي لافقدت لغتي الأصلية.. لكن هده الأعرن أول مرة أسمع بها لذا لم أفهمها 😊..

جيون بلطف : لابأس إبني ستتعلم كل شيء قريباً إنها مسألة وقت فقط..

بعد لحظات توقفت السيارة أمام منزل كبير كأنه قصر .. أخد جيمين يتأمله بإعجاب من ذاخل السيارة..
بينما ذو الشعر الغرابي كان لايزال في المطبخ يشرب العصير لتلتقط أذنه صوت سيارة أباه.. تقدم بخطوات سريعة إلى النافذة و قال بنبرة ساخرة : إذن وصل الضيف المفاجأة 😏..

💜 كيف أحببتك 💜 (مكتملة) Where stories live. Discover now