💙🦋🤍
في البارت السابِق :
" هَذه بِطاقتك، تَستَطيع الدخول بها الى مستودعات المَشفى وَ امل ان تُبقيها مُعلقة عَلى ردائَك "
تَحدَث بِهدوء يَمد البطاقة نَحوَه ليتَقدم الآخر بِصَبر و يسحبُها مِن يَدَه مُحَدقاً بِها، كانَت تَحتوي على اسمَه و على شيفرة على الارجَح هي لاجَل رَمز باب مستودعات الادوية.
" حَسناً "
قالَ فيلكس يُيرد الانصراف قَبل ان يبدأ ذَلك المتغطرس بالثرثرة مُجدداً، فهوَ يقف امامَه بِصعوبة. كاد ان يَنصَرِف لولا ان هيونجين ناداه مُجَدداً قائِلاً :
" انتَظر، احتاج شهادتَك الدراسية "
توَقف مكانَه دون ان يَرمِش، كانَ يعلم سَوف يَتِم سؤالَه عنها في اسرَع وَقت وَ لم يندهَش لانه حَضَّر كِذب مُقنِعة بالفِعِل
بَلل شَفتيه و رَفع نَظرَه للمُدير الذي كانَ ينظر للوَرق على مَكتبَه و يَدوَن شيئاً ما، قَبل ان يَتحدث بِكُل طَبيعية :
" بالطَبع اجَل، كُنت سَوف اُقدمها على أية حال لكن يَجِب عَلي دَفع رُسوم الجامِعة اولاً لِكي يُسلِموها لي "
(نُشكر weknowyah صاحبة الكِذبة 😂)
توَقفت يَد المُدير عَن التَوقيع ليَرفع نَظرَه نَحو فيلكس مُصغِراً عَيناه بِخفة، هان اخبَره انه استَلمها بالفعِل لَكنه تَركها في بَلدتَه.
وَ نوعاً ما شَعُر فيلكس بالقَلق خاصةً بَعد ان تَذكر تَحذير جَدته مِن الاشخاص الذين يَمتلِكون اعيُن حادة وَ ملامح صارِمة، كَون اؤلائك الاشخاص لا يَنضحِك عليهُم بِسهولة
رُغمَ ذلك هوَ حاوَل الحِفاظ على هدوء ملامِحه و عَدم الارتِباك لِكي لا يُكشَف امرَه، بينما هيونجين استَمر بالتَحديق بِه قَبل ان يسألَه قاطِباً حاجِبَيه:
" كَم تَبقى عَليك؟ "
صَمت فيلكس لِثواني يُفكِر بِمُدة مَعقولة، حَيث لا يَستمر الطَبيب بِسؤالَه عَنها وَ ايضاً بِمُدة يستطيع بِها جَمع المال لِتسديد ديونه و تَقديم استقالَته بَعدها.
اجابَ بَعد ثواني قَليلة بِنبرة مُتواضِعة :" هُناك ثلاث شُهور لَم استَطيع تَسديدها"
أومأ لَه هيونجين بِرأسه تزامُناً مَع رَفعه لِلاوراق وَ طرقها على الطاوِلة لِجعلها مُتساوية مَع بَعضها ثُمَ عاوَد وَضعها على مَكتبَه.
انتَشل قَلماً آخر مِن امامَه مُتحَدثاً بِصوت هادِء الى حَد ما :
أنت تقرأ
Dr.Hwang | الطَبِيبْ هوانغ
Fanfictionيَبحَث الفَتى الاستُرالي عَن جامِعة وَ عَمَل بَعد ان تَم طَردُه بالكَثير مِن المَرات. يُساعِدُه صَديقَه هان وَ يَقوم بِإقناع مُدِيرُه لِكي يَنتَقل الاسترالي الى مَشفى ليَعَمل وَ يُكمِل دِراستَه التّي لَم يُنهيها في بَلدَتُه، فَكَيف يتَعامَل مَع طَبي...
