الفصل السادس عشر

8.1K 164 0
                                    

     رواية حضرة الضابط زوجى 
         الفصل السادس عشر 
          بقلمى / هدير خليل 
              عند عمر و لينا

انتظر عمر نص ساعة أخرى حتى تحضر لينا الطعام ولكن لم تأتى 
عمر ( بزعيق ):- أمتى هتجيبى الزفت علشان اطفح 
لينا بتخرج من المطبخ و تضع طبقين أمام عمر 
عمر نظر للأطباق و رفع أحد معجبيه باستغراب و نظر لها الاستفهام 
عمر :- ايه ده 
لينا :- الاكل 
عمر ( و هو يضحك ):- هههههههه هو ده الاكل ليكى اكتر من ساعتين علشان فى اخر تطلعي بده 
لينا :- ده إللى عرفت اعمله أن كان عجبك  
عمر بيشد لينا و يجلسها على قدمه 
 عمر :- لا عجبنى 
عمر امسك بالمعلقة و ملئها بالطعام و امسك بيده الآخر فك لينا و ضغط عليه بقسوة لكى تفتح فمها و وضع معلقة الطعام به 
لينا بتكح بقوة 
عمر ( بابتسامة خبيثة ):- عجبك الاكل يا روحى 
لينا :- كح كح كح انت...انت ..اتجننت
عمر :- ليه بس يا روحى علشان عايز اغذيكى يبقى اتجننت
عمر لم ينتظر ردها و دفعها عن قدمه بقوة فى سقطت فى الأرض و قام من مكانه و أتجه إلى الطاوله الموضعة فى الصاله و أخذ الكيس الموجود عليها و رجع مرة أخرى لمجلس فى مكانه و مازلت لينا ملقاه على الأرض ، وضع عمر طبق الارز المحروق الذى يشبه العجين و السلطه فى الأرض أمام لينا و آخر من الكيس طعام جاهز قد جلبه معه من الخارج و بدء الاكل به 
عمر :- الاكل إللى قدامك ده يخلص و مفيش اكل غيره ليكى و من غير حلفان يا لينا لو ما خلصت الاكل لهتشوفى إللى ميعجبكيش يالاااااااا اطفحى
لينا نظرت له بغضب و لم تقرب على الطعام و استمر عمر فى تناول طعامه فى هدوء و هو ينظر لها بطرف عينه دون أن تلحظ و عندما انتهى من طعامه وقف و أتجه إلى الحمام لغسل يده و رجع ل لينا و نظر الطعام الذى لم تقترب منه 
عمر :- اممممم تعرفى يا لينا اكتر حاجه عجبتنى فيكى أول مرة اشوفك هى أيه 
لينا رفعت عينيها له باستغراب و الدموع متجمعه بهم لذكرى لأول لقاء لهم 
عمر :- عندك و قوة شخصيتك إللى انا اكثرهم ليكى دلوقتى 
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيها عندما سمعت كلامه هذه الابتسامه التى جعلت عمر بفقد أعصابه، فقام بحملها بقوة و أتجه بها إلى غرفتهم و ألقاها على السرير بقوة المتها و لكن رفضت أن تظهر المها له 
عمر :- اممممم يا ترى أعاقب لينا الحلوه ازى علشان مش بتسمع الكلام ... امممم انا عرفت انت هعاقبك انا كان نفسى فى طفل منك بس أنتى رفضتى و انا علشان قلبى حنين هعتبرك بنتى إللى غلطت و مش بتسمع الكلام 
عمر فك حزام بنطلون و لفه حول يده 
لينا ( بخوف تحاول اخفائه ):- انت هتعمل ايه 
عمر لم يرد عليها و رفع حزام لكى يضربها و هى وضعت يدها على وجهها بخوف و هى تصرخ فى انتظر سقوط الحزام على جسدها سمعت صوت الضربه
لينا :- عااااااااااااااااااا 
لينا رفعت يده عن وجهها عندما لم تشعر بالألم و نظرت لعمر ف راته ينظر لها بسخرية فقد ضرب بالحزام الأرض و ليس جسدها 
عمر :- تعالى 
لينا لم تتحرك من مكانها 
عمر ( بتهديد ):- لو مجتيش مش هيحصلك كويس فاسمعى الكلام و تعالى 
لينا زحفت على السرير بخوف و اقتربت منه ف حملها عمر و جلس على السرير و انامها على بطنها على قدمه بحيث يكون ظهرها مقابل وجه و ضربها بقوة على أسفل ظهرها 10 ضربات وهى تبكى بصمت و تكتم شهقتها حتى لا يسمعها 
عمر :- تانى مرة لما اقول كلمه تسمعيها فاهمه 
لم يحصل على رد منها  
عمر ( بعصبية):- كنتى بتعملى ايه عنده يا لينا ؟ ليييييييييه خنتينى ؟ مادام مش بتحبيني اتجوزتينى لييييييييييه ؟ كنتى رفضتى حتى لو عرفتيه بعد ما اتجوزنا كنتى طلبتى الطلاق ولا انك تخنينى و ترخصى نفسك و تكسرينى كده 
لينا قامت من على قدمه بعصبية و تنظر له بقوة و دموعها تتساقط 
لينا :- يعنى لو كنت طلبتها كنت هتنفذها 
عمر :- أطلق احسن من انى اجيبك من حضن راجل تانى 
لينا :- خلاص طلقني انا مش عايزك يا عمر انا بكرهك 
عمر فيقف أمامها بجمود 
عمر :- فرصتك علشان أنفذ ليكى طلبك ده انتهت من وقت ما عرفت انك كنتى فى حضن واحد غيرى 
لينا ( بسخرية):- ده على اساس أن الشيخ عمر مكانش بيخنى دا انت كنت كل ليله مع واحدة شكل 
عمر ( بزعيق ):- انا قولت ليكى من البدايه على مشكلتى دى وقولت ليكى مش هتستحملى تعيشى معايه و أنتى عارفه انى كل يوم مع واحدة بس أنتى إللى اصريتى انك تكملى معايه يبقى ليه جايه دلوقتى تلمينى
لينا مردتش عليه 
عمر :- انا حبيتك بس مش انا إللى ادوس على رجولتى علشان خاطر واحدة انا هدوقك العذاب الوان قبل ما اطلقك بس ساعتها أكد ليكى انك مش متنفعى فى سوق الحريم ببصله 
عمر تركها و غادر البيت و هى جلست على الأرض تبكى لما وصلت له الأمور بينهم 
           اما عند هشام وفيروز 
عاد هشام المستشفى مرة آخر بعد أن أوصل سهر شقتها و دخل غرفة فيروز و وجد أن محمود قد نفذ كلامه و وضع سرير له بجوار سريرها ، اقترب من سريرها فوجدها نائما بسبب الدواء فبقى بجوارها يتاملها بعشق و عندما شعر أن الفجر قد اقترب و لم يشعر بالوقت و هو يتاملها قام واتجه حتى ينام على سريره و بعد أن تمدد و وضع يده على عينه لينام سمع صوت أذان الفجر  ثم صوت فيروز وهى تهمس باسمه يا الله لم أعلم أن اسمى جميل هكذا 
هشام قام بسرعة و أتجه لها 
هشام :- عايزه حاجه ؟ فى حاجه بتوجعك ؟ هندهلك الدكتور 
فيروز :- استنى انا..انا .. عايزه ...
هشام اقترب منها و مسح على شعرها بحنان 
هشام :- عايز ايه امرى ؟ و إللى أنتى عايزه هيكون تحت رجلك 
فيروز ( وهى تبكى ):- عايزه اصلى 
هشام :- هاااا...مش عارف ... مش عارف اذا كان ينفع تصلى هو ...هو مش المفروض بيتتوضى 
فيروز نظرت له باستغراب 
فيروز :- أيوه 
هشام ( بتوتر ):- طيب ..ازى ...يعنى ..المياه .. كده هتلمس جروحك و مش هتقدرى تستحملى 
فيروز :- لا انا هتيمم 
هشام :- يعنى ايه ؟ 
فيروز :- بسم الله الرحمن الرحيم " يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلوة فاغسلوا وجهكم و ايديكم إلى المرافق و امسحوا برءوسكم و أرجلكم إلى الكعبين و إن كنتم جنبا فاطهروا و إن كنتم مرضى أو على سفر أو جآء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجهكم و ايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون "  
هشام ( حس بحرج ):- طيب عايزنى اعملك ايه ؟ 
فيروز :- عايزه اعرف القبله منين ؟ 
هشام :- حاضر هسالك 
خرج هشام قليل ثم رجع 
هشام :- القبله من هنا 
فيروز :- تحولنى عليها 
هشام نفذ لها كلامها و قبل أن تبدء فى الصلاة 
فيروز :- ما تروح تتوضى و صلى معايه 
هشام :- ها .. لا انا معايه مشوار 
هشام لم ينتظر ردها و خرج دون كلمه و هى استغربت رد فعله 
محمود :- خير يا باشا فى حاجه ولا ايه 
هشام :- انت بتعرف تصلى يا محمود 
محمود ( باحراج ):- أيوه بس يعنى من أول ما اشتغلت مع حضرتك و بطلت 
هشام ابتسم بسخرية ها هو يتحمل ذنب آخر 
هشام :- خلاص يا محمود روح أنت 
انتظر هشام نصف ساعة ثم دخل الأوضة مرة أخرى وجد فيروز نامت نظر لها بألم و أتجه السرير و نام و هو يفكر فى الغد و ما سيفعله لتخلص من الماضى 

يا ترى أيه هيحصل  مع عمر و لينا ؟ 
يا ترى أيه هيحصل مع هشام و فيروز ؟
انتظروا الفصل الجاى متنسوش تعلقوا و تعملوا لايك 👍👍👍👍
سلام 🙋‍♀️🙋‍♂️     
                  يتبع 

      *******************   

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now