الفصل العشرون

8.4K 146 0
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى .
الفصل العشرون
         بقلمى / هدير خليل 
            عند عمر و لينا 

كان يقود سيارته بسرعة جنونيه فكاد ان يصدم بأكثر من مئة سيارته وصل إللى الحارة و ترك سيارته و اتجه إلى شقته هو و لينا و اخرج مفتاحه و فتح الشقة و اغلقه خلفة بعنف 
عمر ( بصراخ ):- لييييييييييينا .. لييييييييييينا 
لينا خرجت بهدوء من الغرفة و وقفت أمامه 
لينا ( ببرود ):- خير بتوقع ليه ؟ حد قالك انى مش بسمع
عمر بيقرب منها بهدوء عكس البركان الذى بداخله 
عمر :- ليه كنتى بتروحى الشقة دى يا لينا 
لينا ( بسخرية ):- دلوقتى إللى افتكرت تتكلم بهدوء و تسأل بس مع للاسف سالك جه متاخر..طلقنى يا عمر علشان مبقتش طيقة ابص فى وشك بقيت بقرف من نفسى كل ما افتكر انى حبيت فى يوم واحد زيك
عمر بيشدها له و بيهمس لها بجوار اذنها بفحيح 
عمر :- معاكى حق .. بس ضيفى عليها غلطه كمان 
لينا نظرت له باستغراب من طريقة و كلامه الغامض 
عمر :- غلطتك لما وافقتى تتجوزينى و انتى عارفة كويس انى سادى .. و غلطتى انى كنت بمارس ساديتى دى على غيرك علشان كنت خايف اطلعها على واحدة بت ******* زيك بس خلاص غلطة و هنقفلها و انتى أولى من الغريب 
لينا :- احلم براحتك انا مستحيل اكون مكان الزباله إللى بتطلع عليهم عقدك 
عمر ابتسم بسخرية و لكنها لم تدوم كثيرا حتى اختفت ابتسامته و قام بشد لينا من شعرها باتجاه الغرفة
عمر :- هنشوف يا مدام لينا 
القها على الارض بعنف و بيقلع قميصه بهدوء عكس نظراته التى تكاد ان تحرق لينا 
لينا وهى تزحف إلى الخلف 
لينا :- ع..عمر بطل جنان .. انت هتعمل ايه ؟
عمر :- امممممم طول عمرى بيعجبنى فيكى حبك لي إللى كان بيخلينى اغفر ليكى عن كل تصرفاتك و كلامك انتى و اهلك 
عمر قلع حزام بنطلونة و لفه حول يده 
عمر :- و تانى حاجة حبيتها فيكى انك بتعرفي تخبى خوفك كويس 
لينا :- آآآآآآآه 
عمر ( بكره و صراخ ):- انتى الواحيدة إللى حبيتك و فتحتلك قلبى وقلت ليكى على كل حاجة حصلت معايا.. وقلت ليكى على مرضى و علشان خاطرك انتى بس كنت بتحكم فيه علشان مأذكيش بس خدت ايه منك فى الاخر الخيانة؟ وانتى عارف انى اكتر حاجه بكرها الخيانة 
لينا ( بتضحك بسخرية و الم ):- لا بجد بتكره الخيانه ( بتكلم بصراخ ) المقالات إللى انت كنت بتعمله اااااااايه ؟
عمر ( بعصبية ):- انتى كنتى عارفة من الاول و قبلتى
لينا بتتحمل على ألمها و تقف أمامه و بتضربه على صدره بقوة 
لينا :- كنت فكراك بتتغير علشانى و علشان نفسك بس لا ولا حاجه اتغيرت فيك و كل يوم كنت فى حضن واحدة شكل و استحملت قرفك ..حاسس باللى انا كنت حاسه بيه و انا بكون فى حضنك و انا عارفه ان كان فى واحدة قبلى كنت فيه و رحتها موجوده على جسمك انا بحمد ربنا انى مخلفتش من واحد زباله زيك 
عمر ضربها بقلم اسقطها أرضا و قام بجذبها من شعرها بقوة
عمر :- انا فعلا زباله انى حبيت واحدة زيك بس حبب اقولك حاجه هتبسطك اووى انتى مش هتطلعى من المكان ده غير لما تكونى حامل من ابنى إللى هاخده منك و ارميكى بعيد منا 
لينا ( ابتسمت بسخرية ):- يبقى هنقضى باقى حياتنا هنا مع بعض
عمر :- قصدك ايه ؟ 
لينا :- ولا حاجه ابعد علشان عايزه اقوم
عمر :- تقومى !!!! 
لينا :- ايه عندك مانع 
عمر :- غورى من وشى
لينا قامت و ذهبت إلى الحمام لتأخذ شور لعله يهديها ولكن لم يفلح معها فانهارت أسفل الماء و تبكى و تتذكر كلامه و ما ينوى على فعله بها فهى تعرف عمر أكثر من نفسه برغم من كل ما فعله بها لم يأذيها فهو يمنع نفسه دائما فى اخر لحظة من إخراج شياطينه و عقده عليها 
أما عند عمر فعقله لم يتوقف عن التفكير فى ما قلته لينا 
عمر :- ليييييه ؟ لييييه تعملى كده انا حبيتك بس انتى متعرفيش عمر كويس انا إللى مصبرنى عليكى انى مستنى ابن ****** ده يرجع و انا هعرفك عمر على حق
انتظر عمر خروج لينا حتى يبدأ رحلة تعذيبها 
           أما عند هشام و فيروز

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now