منوعات ~ ثلاثون منكم وإليكم 💙

«02»

. ✴️🍂🟠🧡🟧🍁🔸🔶🔸🍁🟧🧡🟠✴️
سلام من الله عليكم جميعا ~

✴️🍂🟠🧡🟧🍁🔸🔶🔸🍁🟧🧡🟠✴️
🔸
🔸🔸
🔸🔸🔸
✴️ثلاثون عربية✴️
أهلا وسهلا برفيقتنا
-yoruky-
سنا الشمس
في سلسلة
"ثلاثون منكم وإليكم"
✴️🍂🟠🧡🟧🍁🔸🔶🔸🍁🟧🧡🟠✴️
🔸
🔸🔸
🔸🔸🔸
✴️سنا الشمس✴️
السّلام عليكم ورحمة اللهِ تعالى وبركاتهُ، أولاً
أتقدم بالشّكر الجزيلِ لاِختياركم إيّايَ وأرجُو
أن يوفقنِي الله تعالى لأكون عندَ حسنِ ظنّكم، وعسَى أنّ كثيرًا من الأحرف الّتي سأطبعها هُنا
تُنير دربَ الخَير لكلِّ مُحتاجٍ مُنطفِئٍ.

✴️🍂🟠🧡🟧🍁🔸🔶🔸🍁🟧🧡🟠✴️
🔸
🔸🔸
🔸🔸🔸
✴️ثلاثون عربية✴️
لكل شيء بداية
فكيف كانت انطلاقة سنا الشمس مع الواتباد؟
ماذا لديها في جعبتها يا ترى لترويه لنا عن خبرتها ؟
✴️🍂🟠🧡🟧🍁🔸🔶🔸🍁🟧🧡🟠✴️
🔸
🔸🔸
🔸🔸🔸
✴️سنا الشمس✴️

أولاً سأعرِّفُ بنفسِي، لقبِي الكتابِيُّ هو yoruky
وهو اختصارٌ ألَّفتهُ من الجُملة اليَابانيّة
Yoru no kyōdai
والّتِي تعنِي شَقيق اللّيل
والمعنى لهُ لا يعنِي أَن أكون جزءًا من ذلكَ
الغيهَب بل هُو النّقيض فالتّشابهُ ليس
قاعدة في الأشِّقاء، الشَّقيق الّذي أقصده هُنا
هو جزءٌ من ذلكَ النّهار بالأحرَى سنَا الشّمس.

أجل لكلِّ شيءٍ في هذا الكونِ بداية،
وبدايتي متفرّدة بعضَ الشيء فقد كُنت
شخصًا لا يحبُّ قراءة الرّوايات ولا يكترثُ لِكتابتها،
شخصٌ يهوَى قراءة بعض المناهجِ الدّراسية
كعلومِ الكيمياءِ وعلوم الرياضيات البحثة
المتقدمة الأشبه بالألغاز الفلسفية -رُغم أنّها
تحتاج إلى وقتٍ لِتُفهم وليست بالسهولة المتخيلة-.

حسنًا، منذ الصّغر كان لديّ موهبة فريدة
في الرّسم وهبني الله سبحانه وتعالى إيّاها،
وخاصة في رسم شخصيات الكرتون والأنمِي
وكنتُ غالبًا ما أميل إلى رسم قصص مصورة
من خيالِي الخاص، أشخاصها وأحداثها من ذلك الخيال، فقد كنتُ أميل إلى الاِبتكار ووضع
لمساتٍ خاصةٍ ولا أحبِّذ التّقليد كثيرًا، ولِكون
البيئة الّتي نشأت فيها لم تكن عالمة بحكم
تحريم رسم ذوات الأرواح فلم أجد شخصًا ينصحنِي، ولم أكن أظنّ أن الأمر بتلك الخطورة.

وشيئًا فشيئًا علمت بالأمر لكن لم أستطع
التّخلي عن الرّسم وخصوصًا أنّه كان لي كثيرٌ
من الطموحات في هذا المجال، ولكن عند
نقطة معيّنة توقّف قلمِي عن طبعِ الحبر
في تلك القصة، وتوقفت عن إكمال تلك
الأحداث، شعورٌ غريب تملكني بأنّه عليّ
ترك الأمر نهائيًا، وما زادنِي ألمًا أنّني سمعتُ
بأنّ عليّ تمزيق كل تلك الرسوم الّتي رسمتها
طوال تلك السّنوات، صراحة كان الأمر صعبًا
لكن التّراجع كان مستحيلاً، أيخسر الإنسان
آخرته لأجل هواية؟ هذا تافهٌ حقًا