الجزء الثاني عشر (12)
*
*
*
فشل
_________________________________________
_______________________
كانت تسير في رواق المنزل متجهة إلى غرفة ساسكي وهي تحمل بين يديها طبق الطعام
تطرق الباب بخفة المرة الأولى
ثم الثانية
و الثالثة
لكن الحال كما هو وكل ما كانت تحصل عليه هو عدم الرد لتهم بالدخول دون انتظار سماع الأذن بذلك
تعلو شفتيها ابتسامة واسعة وهي تحدق به يحتضن الوردية و يغرق راسه في خصلات شعرها كان مظهره لطيف حيث بدى عليه كم كان مرتاح مثل الطفل
ميتو " لا أصدق هذا سيدي يحتضن فتاة وهو نائم هذا رائع حقاً "
تخرج بحذر و دون اصدار صوت ثم تغلق الباب خلفها و ترحل وهي تنبض بالسعادة مما رأت
يفتح عيونه بنعاس وقد انخفضت درجة حرارته ليكون اول ما يراه هو وجه وجه الوردية الملائكي وشعرها الذي تمرد على عيونها
ينتفض من السرير بغضب و عنف مما جعل الوردية تستيقظ بفزع " ماذا هناك ......!؟"
ساسكي " أيتها اللعينة أرى انك مصرة على أن يكون مكانك هو السرير معي ....."
تنظر إليه بخوف و فزع فقد كان يصرخ و يشتم بكل حدة و قساوة " ما .....ماذا ....انا لست هكذا .....!!"
يمسكها من يدها ثم يقوم بدفعها بعيداً عن سريره حتى تسقط ارضاً وهو يزمجر بها بغضب " اذا ماذا تسمين نومك معي البارحة .....!؟"
تقف عن الأرض بينما قد شعرت بالألم في قدمها فقد لوت كاحلها هذه السقطة على الأرض تكافح جادة التماسك ولو قليلاً بسبب الألم الذي لا يحتمل بالكاد كانت قادرة على الوقوف
ساكرا " لكن ....لكن انت من جذبتني إليك و أخبرتني أن لا اتركك وحدك أردت المغادرة لكنك كنت تمسكني بقوة لذلك لم أستطع ......"
تنهمر دموعها بغزارة بينما هو يحرقها بنظرات الغضب الخاصة به " اللعنة عليك رخيصة و كاذبة ايضاً تجيدين التأليف انصحك بالعمل به أفضل لك من العمل برمي جسدك بين احضان الرجال ....."
صفعة هذا كان الصوت الذي ارتفع في ارجاء الغرفة بينما اتجه رأس ذلك الاوتشيها إلى الجانب الآخر مما جعله بركاناً جاهزاً للأنفجار
تنظر إلى الاسفل بينما تضغط على قبضة يدها بحرقة و حزن هي تكره ما يقوله لها هي ليست كما يظن ليست ساقطة رخيصة تلقي بنفسها في أحضان الرجال
