تشاتو مارمنت ..end

2.9K 104 66
                                    

الفصل الاخير

Enjoy

..............................

المكان المكسو بالألوان البيضاء تنعكس عليه ألوان الزهور نسيم الرياح المحمل برائحة أشجار الليمون وشجر الصفصاف ، يداعب شعرها والفستان الحريري الأبيض
تسير وسط الحضور القلة تخمرت وجنتاها لأجل الإطراء الذي تسمعه بين الحاضرين ممسكة بباقة الورد التي صنعتها بكل حب مع بيكهيون  بينما تبتسم ناحيته

تراقب الأطفال الذي يرتدون أطواق الزهور وينثرون الزهور على طول الطريق تبصر حبيبها هينري كيف يراقبها بحب وبذلته الرسمية أعطته من الرجولة هيبة ووقار

لتقف بقرب القس الذي يتلو بعضاً من الكلام  ناحيتهم ولكنهم غارقين حباً بأعين بعضهم البعض

" أعلنكم زوج وزوجة ، بإمكانك تقبيل العروس "

تعالت الهتافات والموسيقى الهادئة تطرب المكان

الحاضرين من أصدقاء واقارب العروسين يباركون ويهنئون الزوجين  .. تشانيول الذي كان يرتشف النبيذ ببطئ يتأمل فتى الزهور الرقيق من بعيد قاطعه صوت أنثوي

" حفيد عائلة يانغ ! متى يحين دورك أيها الشاب "
نطقت إمرأة في مقتبل العقد السادس ليبتسم ناحيتها
تشانيول ويعاود النظر إلى الفتى الذي يدردش مع يوي

" قريباً سيدتي ، قريباً جداً "

نطق بِإبتِسامَة لتبادله الإِبتِسامَة وتغادر بأدب ، لتصدح أصوات البيانو والموسيقى الهادئة تعطي أجواء العرس الهادئ 

ليقترب ذو البدلة السوداء والشعر الناعم والهيبة والطلة الرجولية ناحية بيكهيون الذي يرتدي طوق الورود معطيه
طلة وهالة ناعمة ورقيقة

" أتسمح لي بهذه الرقصة أرسينو !"

نطق يلتقط يديه مقبلاً إياها لتجتاح الخمرة خدين الفتى ويومئ له بودود

" نعم سيد يانغ "

يمينٌ ويسار ٌورقة وعشوائية  هادئ يحرك جسده الناعم كأغصان شجرة الزيزفون بينما الرجولي يشد على خصره
بهدوء مستشعراً ذلك الانتفاخ اللطيف ليبتسم بخفة

اقترب ناحيته يستنشق انبعاث الياسمين والزهور منه ليردف بحب " كيف حاله اليوم "

"أنه جيد " نطق بخفوت ليبتسم ببرود ويردف بِإبتِسامَة خبيثة " عدت إليك لا يعني أنني سوف أخضع لك بسهولة
يانغ .. أوامري تنفذ بدون نقاش "
نطق بيكهيون يدهس حذاء الرجل الذي أغمض عينه
مبتسماً ناحيته

Off To The Races Where stories live. Discover now