أقتربنا من طريق مليئ بالأعشاب الخضراء و مناظر ريفيه مدهشه ثم دخلنا في حدود مزرعه في وسطها منزل خشبي قديم و هناك الأشجار في كل مكان تبدو كبيره نوعاً ما و خلابه للعين
لو أتصل على دناميك ليأخذ السياره " قالت جاي و هي تقود للمزرعه
لما ؟ أ-أنا سأفعل أعني .. هو مشغول مع العائله أنا لن أفعل شيء طوال اليوم لذا لا مشكله في ذالك " تلعثم و بدأ صوته ضعيفاً
متأكد ؟ " صوتها غير واثق
طبعاً " حاول تثبيت صوته
حسناً إذاً .. قد السياره للمواقف خلف المنزل في آخر المزرعه .. هاري هل ترافقه ؟ " أوقفت جاي السياره
نعم لا مشكله " لم أود ذالك لكن لن أحرجها برفضي
" حسناً إذاً لوتي خذي الحقيبه السوداء في الخلف و أنا سأخذ الكبيره "
أخذوا لوتي و جاي الحقائب ثم نزلوا في وسط المزرعه
هل المنزل بعيد ؟ " سألت بعدما جلس لوي في مكان السائق
لا يُحتم عليك أبداً قضاء الوقت معي و لو قليلاً .. أنزل أن كنت فعلاً لا تطيقني " قال بهدوء مع القليل من تصنع السخريه
أ-أنا ... " حاولت
لستَ مرغماً بي " ضغط زر فتح قفل أبواب السياره
يألهي أنت دائماً ما تستخدم هذا الهراء معي ! هل قلت ذالك ؟ اني مرغماً بمرافقتك ! هل سبق أن قلت ؟ فقط توقف عن خلق الأسباب التافهه لأفعالي توقف عن كونك همجياً بهذه الطريقه " صوتي غاضب و ليس كافياً للآن لما في داخلي من غضب
لم تفعل حسناً ؟ لكني فقط ... لا أريدك أن تفعل شيءً لي لستَ أنت من يريد فعله " بدأ صوته قوياً ثم ضعف
لست من يريد فعله ؟ " نصصت
أعلم ان العائله بأي طريقه تريد أبعادك عني لأني الفتى السيء هنا ! أما أن أبتعد أنا و مشاكلي عنهم و عن أبنهم المدلل أو أترك المنزل ! لماذا ؟ لأنهم يريدون حمايتك لكن أنظر ماذا المهم هنا ؟ هم بكلتا الحالتان يحبونك و بكلتا الحالتان يكرهوني ! " صرخ
هم لم يكرهونك قط " قلت بهدوء
أنت لا تملك أي فكره " ضحك بسخف
أفعل .. أنت من يملك تلك الأم اللتي تبكي متحسره على فتاها لأنها تعلم ان مشاعره لم تكن أبداً بخير و الأخوات اللواتن طالما أفتخرن بأخيهن الأكبر و ذالك الأب الحريص على أبنه و الصديق اللذي يفعل آي شي ليرى أبتسامتك و دائماً بجانبك .. أنت تملك كل ماتحتاج لوي ! " صوتي أضعف مما يجب أن يكون
لا أملك ما أحتاجه .. كنت أملك لكني لم أعد أشعر بذالك لقد تجمدت مشاعري أنا في الأسفل .. في الأسفل دائماً " وضع رأسه على المقود
YOU ARE READING
27 Tattoos | Larry
Fanfiction" لا تقتربوا من ذلك الفتى وإلا ستُصابون بلعنته " " من تقصد؟ " " لوي توملينسن ذو الـ ٢٧ وشم "