c.h 8

10.3K 513 106
                                    


| - وجهة نظر هاري - |

صعدتُ لغرفتي ثم مسحت دموعي المتراكمه حول عيني بيدي اللتي يغطي نصفها كٌم سترتي الرماديه

دفعت نفسي على السرير ثم تنهدت بعدها بفتره أدركت أني كنت أبكي بصوت مبحوح

لقد أفتقدت نايل كثيراً أتصلت عليه حينما كنت بغرفة المعيشه و قال أنه أشتاق لي كثيراً و بدأ بالبكاء على الهاتف كنت أمسك دموعي بصعوبه و أحاول تهدئته و ما إن أغلقت الأتصال بدأت ابكي كالطفل على الأريكه و فوقي الغطاء

يإلهي هل شعر لوي بأني كنت أبكي ؟ هذا مخجل سيعتقد أني طفل لأني بكيت

أنا فقط لا أستطيع تجاهل أني أفتقد نايل كثيراً هو أخي اللذي لم تلده أمي كما أن نايل ضعيف شخصيه هو فقط لا يستطيع تكوين علاقات بالكاد أصبح صديقي بالصف السابع .

هناك الكثير من الأشخاص يحتكون بي و يحاولون الإقتراب مني لكني لستٌ إجتماعياً كفايه كي أتقبلهم جميعاً أنا حقاً أفضل ان يكون لي أصدقاء و الكثير منهم لكن بطريقه ما لا أفعل لأني أجد أني اكتفي بنايل دائماً

و اخيراً أتوقف عن البكاء كالأطفال حاولت النوم و نجحت

-

أستيقظت على صوت مزعج و كأن هاتفي يرن مراراً و لا يتوقف

نظرة بجانبي كان لوي يرتدي حذاءه ، نظر لي للحظه ثم أكمل ربط خيط حذاءه

أخذت هاتفي من على المنضده لأرى مكالمتين و رساله من زين

' تعال مع لوي إلى صالة البولينق .. أنتظرك لا تتأخرو '

ركضت إلى خزانتي أخذت بوكسر و بنطال أسود ضيق يبرز سيقاني الطويله مع قميص بنفسجي فاتح ذو أكمام

أسرعت للحمام غسلت وجهي و أسناني ثم أرتديت ثيابي بسرعه تأكدت أني نظيف ثم وضعت الباند الخاصه بشعر

خرجت و لم أجد لوي .. لا أرجوك لا تقل أنه ذهب و تركني

ركضت للأسفل كان لوي على وشك الخروج

أنتظر ! " صحت من على الدرج

ألتفت لوي ببطئ ثم رفع حاجبه بمعنى - ماذا ؟ -

ز-زين قال لي أن أذهب معك " لهثت من التعب لأني كنت أركض قبل قليلاً

تذمر لكني لم أفهم ماذا يقول

حسناً هيا " عبس و أخرج هاتفه

أتجهت له بسرعه و كان يريد فتح الباب

ستأتي حافي القدمين ؟ " أنزل رأسه لقدمي ثم سخر

يألي من أحمق كبير ! لقد جعلته يسخر مني للمره الألف

أخرجت ' أوه ' صغيره ثم أسرعت للغرفه أرتديت حذائي و أخذت هاتفي و محفظتي

نزلت مسرعاً لأخرج لكن أستوقفني نداء أمي لي

27 Tattoos | LarryWhere stories live. Discover now