chapitre 1 "الى الجحيم "

17.7K 479 210
                                    


Hello friends, I hope you like it 🥀

fun reading🍸

:


في أحد الأماكن المهجورة يقفز شاب فوق صخرة كبيرة قليلًا، وهو يشعر بأن قلبه ينزع من مكانه من شدة ذعره، لم يتوقع أن مصيره بهذا السوء وأنه وقع بين يدي من لا يرحم، سقط فجأة بسبب طلقة تلقاها من شخص خلفه ليحاوطاه ذئبان أهلكهما الجوع، يكشرون عن أنيابهم.

ليظهر من خلف الذئبان شاب طويل قوي البنية يرتدي تيشيرت لونه الأسود يعتصر جسده يكشف عضلات معدته، وذراعاه صلبتا قويتان ترتسم تحت جلدهما عروقه لتجعل منه فاتنًا حد اللعنة، طالع ضحيته بعيون سوداء يتطاير منها الحقد والكراهية، اقترب منه رافعًا يده الممسكة بسلاحه، وبابتسامة شرسة على شفتيه الغليظة الجذابة قهقه قائلا: "أمسكتك، أيها للعين البطيء".

نظر له الشاب بذعر وأدار عينيه إلى ذئابه الجائعة قائلا:
"سيدي الزعيم أنا آسف لم أقصد الأذية، لم أتوقع أنها لك، لو كنت أعلم أنها لك لما فكرت فيها أبدا، أرجوك لا تقتلني أنا لا أريد أن أموت، أعدك أنني لن أقترب منها ولن أفكر فيها حتى".

قلب عينيه بملل نافخًا الهواء من بين شفتيه مسترسل: "بالله عليك من قال إنك ستموت أنت فقط ستذهب إلى الجحيم، لأنك أنت من اخترت هذا الطريق في تحمل العواقب"

أطلق النيران عليه تاركا اياه يودع الحياة، ثم أدار بظهره لتبدأ ذئاب بنهش جسد ذاك المسكين، وصل إلى آخر الشارع بعد عدة خطوات  يقف أمامه، الجاكيت الأسود الخاص به أخذه ليرتديه ويغطي رأسه بالقبعة، هكذا يمر يومه منذ خمس سنوات فقط يرتدي ملابس عادية ويتجول في الشوارع يراقب تلك المهوس فيها منذ أول يوم التقى بها أصبحت كالأدمان يقتل من يقترب منها أو يصرخ باسمها و يلعن بعدها عنه، توقف حين وصل إلى سيارته ركبها متجها إلى وجهته

******

أمام مرآة كبيرة تجلس تلك الفاتنة وفي يدها تمسك قلم شفاه باللون المفضل، وضعت قليلاً منه على شفتيها ناظرة إلى نفسها برضى ، و كأنها اصبحت أميرة من اميرات الخيال او اكثر منهن جمال، اخذت عطرها المفضل برائحة مزيج القهوة الأوبيوم والفانيلا وزهور الياسمين وضعته على الطاولة لتقف بعدها ، تنظر إلى هيئتها الجذابة بإعجاب.

قاطعها دخول فتاة تضع نظارات طبية بملامح طفولية، و تحمل بين يديها ملف باللون الأحمر، اقتربت منها وفي عينيها نظرات الإنبهار من تلك الفاتنة الواقفة أمامها قائلة " و كعادتك تخطفين الأنفاس بمظهرك الجميل الفاتن  "

أبتسمت ولا زالت تنظر إلى المرآة تتفحص فستانها الأسود القصير وكعبها العالي باللون الأسود، استدارت إلى صديقتها قائلة " حقا أبدو فاتنة ؟ "

Adam's obsession __ هوس ادمOnde histórias criam vida. Descubra agora