Chapitre 28" النهايه "

799 28 14
                                    


بعيط 😭😭😭

•••••••

" ماذا الان ؟ ماذا ستفعل ابي ؟" كان هذا صوت آنالين وهي تشير إلى طفل بعدها أكملت بغضب " لم أتوقع أن زوجته معه انت لم تخبرني لو اخبرتني كنت الأجعلهم يحضرونها هي أيضا "

وقف لوكاس بجانب طفل بعدها قال بصوت غاضب ومرتفع " اصمتي تتحدثين كثيرا انت تردين ادم وادم قادم إليك وعندما يأتي انت افعلي بيه ما شأتي، وكذلك انا لست بهذا الغباء " صمت وهو يبتسم بخبث لتقف آنالين بستغراب قائله " إلى ماذا تخطط له ؟"

أردف وهو يحك ذقنه " ادم لن يأتي لوحده ابدا سيأتي ومعه بعض من رجال ، وايضا لقد وضعت بعض من رجالي امامه منزله يراقبه هو وزوجته " بدأت انالين تجمع أفكار بيها الخبيثه قائله ببتسامه تماثل خبث والدها " إذا ماذا ستفعل أن رفض ادم زواج مني وذهاب معي ؟" قالتها بأحباط ، اردف وهو يطبطب على كتفها " من سيرفض زواج من ابنتي الجميله، لا تخافي لن يرفض وأن رفض سأفعل ما عليا فعله "

قفزت على والدها بحماس وهي تقبل خده " شكرا يا ابي الغالي أحبك ".

وصل ادم للمكان المطلوب الذي ارسله لوكاس ، نزل من السياره بكل غرور ليتجه للمكان المطلوب وهو يجهز سلاحه ، ليجد أن المكان مليئ من رجال فى كل مكان ، وقف يراقبهم من بعيد قليلا وهو يخرج الهاتف منتظرا رد من طرف الآخر وماهي إلى ثواني حتى يسمع صوت شخص كان ينتظر الاتصال " نعم سيدي ؟" أردف ادم وهو يرفع حاجبه " هل كل شي جاهز؟" رد طرف الآخر " نعم كل شي جاهز سيدي " أماء له آدم قائلا بتحذير " لا تنسى بأن تأخذ إلينا قبل أن يحدث لها شيء ".

اقلق الخط بعدها خَبَّأَ سلاحه ، متوجها إليهم بكل هدوء إلى ذاك المنزل الفخم الكبير ، أوقفه رجال ليتم تفتيشه واخذ سلاح منه بعدها دخل ليجد فى صالة الكبيرة يجلس لوكاس يرتشف من قهوته وبجانبه أبنته آنالين التي وقفت حين دخول آدم وهي تنظر له بأعجاب وهي تتقدم إليه بسرعه وترتمي فى حضنه قائلة بصوت عالي " ابي لقد اتى زوج… لم يدعها آدم تكمل وهو يدفعها بعيدا عن حضنه لتسقط على الارض قائلا بغضب " ماهذه سخريه اين ابني ؟".

اكمل لوكاس ارتشافه بهدوء بعدها وضع كأس قهوته على طاوله ليقف متوجها إلى آدم ، بعدها انحنا إلى أبنته التي تبكي من الألم أخذ يدها وحملها عن الأرض قائلا ببتسامه مستفزه " هذه ليست سخريه، لقد احضرتك إلى هنا حتى تتزوج من ابنتي الجميله التي نحرك وتسافر معها إلى أي بلد هي تحب ".

نظر آدم إلى آنالين يتفحصها ببرود وارجع نظره الى والدها قائلا بسخريه " حقا ؟" أماء له لوكاس قائلا " نعم تزوج بها  هي تحبك وتريدك " أردف ادم بتسائل مع نبرة سخرية " وأن لم اتزوجها ؟ ".

أردف لوكاس " سأقتل حبيبتك وابنك أمام عينك "اكمل لوكاس كلامه وهو ينظر إلى آدم الذي تحولت نظرات سخريه إلى نظرات الغضب قائلا وهو ينقض على عنق لوكاس "إياك ومحاولة الاقتراب من زوجتي وطفلي لصبري حدود "  …  بدأ يضغط على عنقه بقوة ألمته وأصبح يشعر بالاختناق وهو يضرب ذراع آدم ، دخل الحراس بعد سماعهم بصراخ انالين ، ابعدو آدم بكل قوتهم عن لوكاس حتى سقط لوكاس على الأرض وهو يلتقط أنفاسه المتقطعة، ليلقوا بأدم أرضاً بعد أن قيدوه ، وقف لوكاس بغضب يضربه بقوة اكبر قائلا " أيها الوقح كيف تسمح لنفسك بأن تلمسني " .

Adam's obsession __ هوس ادمWo Geschichten leben. Entdecke jetzt