أحبها فأرادها له حباً، لكنها رفضته ليقرر أن يأخذها تملكاً، فهو الماتدور الذي لايهاب شيئ، كيف لفتاة أن ترفضه بسبب كونه "ماتدور"
-اسمعي عزيزتي، أنتِ تقفين أمام ماتدور لا ولم يهاب حينما يقف في حلبة الكوريدا، اتعتقدين أنني سأهاب بشراً قد يقفون بيني وبي...
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_____________
-مالذي يفعله هذا هنا؟
تركت مريول القماش وسارت نحو البوابة حينما اختفى هو داخلاً، لتعقد حاجبيها وهي تراه يدخل الغرفة بينما يستقبله والدها بحفاوة لتقوم بجمع خصلات شعرها خلف أذنها تكشر بملامحها الجميلة وتشعر بالفضول لقدومه هنا.
عضت طرف شفتيها وهي ترى والدتها تدخل هناك أيضاً ثم رفعت كتفيها تسير نحو غرفتها وهناك هي جلست تستمر بقضم شفتيها في فضول لمعرفة سبب قدومه.
بعد مدة لابأس بها طرقت الخادمة الباب لتسمح بدلوفها بينما كانت تصفف شعرها ببطئ لتدخل الخادمة وتنحني لها بخفة قائلة:
-آنستي ،السيد يريدكِ في غرفة الضيوف.
ضرب قلبها وبللت شفتيها ثم نهضت تضع خصلات شعرها على جانبا الأيسر وسارت خلف الخادمة تستمر بالعبث بأناملها بتوتر.
طرقت الباب ليسمح لها والدها بالدخول ففعلت لتلتقي عينيها ببنيتيه ثم سريعاً أبعدت عينيها وجلست جوار والدتها حينما أشارت لها بالجلوس شاعرة بنظراته التي لاتبتعد عنها.
-لقد طلبتني أبي!؟
-نعم، السيد جونغكوك أتى اليوم طالباً يدكِ للزواج وأنا وافقت!.
-و وافقت؟ ومن أنت لتقرر هذا!! تحدثت بانفعال بعد أن نظرت لجونغكوك بصدمة ثم حينما نطق بوافقت نهضت تصرخ بوالدها الذي يتحدث ببرود!.
![الماتدور[✔]](https://img.wattpad.com/cover/290515283-64-k26779.jpg)