الماتدور[✔]

The end🔚

.

«The Matador | الماتدور »

.

-ENJOY..♥

لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒

_____________

سيدتي هناك مبعوث ملكي يريد لقائكِ.

نظرت شارلا نحو الخادمة لتعدل جلوسها سامحة له بالدخول بينما لاتعرف سبب ضربات قلبها المتوترة وحالما دخل المبعوث إنحنى لها احتراماً ونطق

-السيد الوزير يطلبكِ للمثول أمامه وأمام اللوردات.

-لـ لماذا!

-لا يسمح لي بمعرفة أمور غير التي سأوصلها لحضرتكِ.

رمشت عدة مرات وأومأت له ليخرج ثم نهضت تتنفس باهتياج وخوف فماذا يريد الوزير واللوردات منها ،وبسرعة نظرت لفرانكلين الذي دخل الغرفة على عجل.

-فرانكلين الوزير يطلبني!

-أعلم وجئت لأجل هذا الشيئ!

نظرت له كأنه قشة نجاتها الوحيدة ثم صدمت به يغرس سكيناً بمعدتها لتمسك ملابسه بألم ناظرة له بينما الدموع انسابت من عينيها الجاحظتين.

-لمـ ـاذا فعـ ـلت هذا!!

-كي أنقذ نفسي وثروتي، الى الجحيم أيتها الحمقاء.

سقطت شارلا بعد سحبه للسكين بهمجية ثم نادى على حارسه الذي يقف قرب الباب وقد دخل مغلقاً اياه بسرعة بينما فرانكلين راح يجرح يده والقليل من صدره في حين كان حارسه يقوم بلف جسد شارلا بالسجادة الضخمة كي لاترى جثتها إحدى الخادمات.

-ادفنها في مكان يصعب الوصول اليه وأخبر بقية الرجال أن ينشروا خبر هروب شارلا بعد مهاجمتها لي دون سبب وجيه.

-أمرك سيدي.

نهض الحارس يحمل السجادة ويسير من الممرات التي تم إخلاء الخادمات منها بطريقة بدت عفوية من رئيسة الخدم التي هي على علاقة عاطفية مع فرانكلين! ثم دخلت ورجل آخر يحمل سجادة أخرى وتم وضعها مكان السابقة.

-هل أنت بخير؟

-نعم لقد كنت أرغب بمعرفة سبب خوفها ومحاولتها الذهاب لمكان آخر وحينما ضغطت عليها لفهم مايريده الوزير قامت بمهاجمتي والهرب!