الفصل السادس والعشرون 💖🌹

413 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الوالد بهدوء:خير قول..

سليم وقد التمس الشجاعه: أنا عاوز اتجوز فاطمه.....

الأب بهدوء  مخيف وهو يجز على أسنانه...
فاطمه مين...

سليم بتوتر.. فاطمه يا بابا فاطمه بنت الشغاله حسنات.. وفور نطقه لذلك ليهب والده واقفاً يصرخ به

الأب بصراخ:نعم أنت بتقول ايه... أنت اتجننت عاوز تتجوز بنت الخدامه هي حصلت يا سليم..

سليم: يا بابا..ليقاطعه بصراخ...
اسكت ولا كلمه أنت اظاهر انك عاوز على آخر الزمن تخلي سيرتنا على كل لسان...ده بدل متتجوز بنت واحد من اصحابي على الأقل عارفين اصلهم وفصلهم مش دول ...

سليم بترجي :هو حضرتك لسه بتفكر زي أيام زمان أن متجوزتش إلا لازم تكون بنت حد تعرفه أو مركزه عالي طب وقلبي... إيه زمبه ليه...

الأب: أنت بتجدلني يا ولد .... وبعدين الحب والتفاهات دي بتجي بعد الجواز... أنا اهو مكنتش اعرف والدتك غير لما جدك الله يرحمه خطبهالي واتجوزتها واهو خلفتك وخلفت اختك...

سليم بخذي:بس عمري مشفتك يا بابا بتحضنها أو حتي تطبطب عليها ولا حتي تقولها كلمه حلوه...عمري مشفتك بتهزر معاها أو حتي اشوفكوا انتوا الاتنين بتضحكوا الجواز يا بابا مش مجرد ورقه وعيال وخلاص لا لازم تحب الشخص اللي قدامك لازم تبقوا متفاهمين لازم تسعده على قد ماتقدر وتملي تتمناله الخير وتزعل لزعله وتفرح لفرحه وتوصله ديما لفوق وتخليه يشوف نفسه مميز عن الكل صدقني يا بابا الجواز من غير حب يبقي عباره عن فشل في فشل...
ليكمل بحزن.. زي تجربتك أنت وماما الله يرحمها كنت أسأل نفسي أنت ليه مبتخدهاش في حضنك تملي لما كنت تدخل من باب البيت اشوف في عيونها حب ليك وشوق كأنها نفسها تجري عليك وتحضنك وتتخبي في حضنك بس كانت بترجع وتنزل عيونها بألم لأنها عارفه أنها ملهاش مكان في قلبك... ليكمل بصوت مختنق..
حتي لما عرفت أنها عيانه مرضيتش تقولك.. فاكر آخر مره ليها قبل متموت..لما قلتلك خدني في حضنك كنت مستكتره عليها لولا أنها قلتلك تاني وقتها قلتلها مش وقته وكأنها كانت حاسه وماتت في حضنك حضنك إللي طول عمرها نفسها كان يبقي ملجأ ها ...
ليمسح دموعه..لا يا بابا أنا مش هبقي زيك أنا هتجوز الانسانه الي قلبي اختارها..حتي لو هتحدي الدنيا كلها عشانها لينظر له نظره اخيره ليجده لم تهتز له رمش بل واقف وكأنه كان يتحدث للحائط..ليتنهد بخذي ويخرج..

ليجلس بعدها الأب يفكر ثم ينهض ويخرج من المنزل باكمله...

بينما كانت والده فاطمه منعها من الخروج..لتنام على سريرها وتبكي بشده حتي غفت..

ليعود بعدها الأب من الخارج ليدخل للمنزل تقابله والده فاطمه.. لينظر لها باستحقار..

الأب: سليم بيه فين..

عشق مراديTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang