بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بقلمي ايمان ياسر 🌹🌹🌹🌹
★★★★★
«عوده للوقت الحالي..،»
لتمسح دمعه سقطت منها على خدها بألم تكاد
تشعر بروحها تتحول الى شظايا من الألم..
في غرفه العنايه المركزه
ملاك ببكاء وهي تنظر لمراد المستلقي بعد خروجه من غرفه العمليات واخبره الطبيب أنه سيظل بضعه ايام في العنايه المركزه ملاك وهي تحتضن يده بقوه: هو أنا قولتلك قبل كده انك النفس إللي بتنفسه ابقي بكدب عليك لانك مش بس النفس إللي بتنفسه لا أنت روحي وعمري كله مش قادره ااقولك اني روحي بتتسحب مني بلبطي حاسه بغيمه سودا قصاد عيني قلبي مقسوم نصين لشوفتك وانت كده عارف يا مراد أنا مش قادره ااقولك
بحبك جوايا عارف ليه عشان مش لاقيه ليه وصف إللي جوايا ليك عدي الحب وعدي العشق بمراحل ملقيلوش مسمي أنا لحد اللحظه دي مش قادره اصدق إللي حصل منك ومش عاوزه اصدقه مش عاوزه مش عاوزه حاجه غيرك..
خارج الغرفه ★★
يجلس كلا من حنان وسلمي وسليم وشاكر
.
حنان ببكاء ووجع:اه يا مراد آه يا ابني يحبيبي يرتني كنت أنا وانت لا..
سليم مقتربا منها يحتضنها:بس يا حنان بس اهدي بعد الشر عليكي وعليه ويستي مراد قوي واقوي من أنه يستسلم كده بسهوله وهيقوم منها أنشأ الله بسلامه بس ارحمي نفسك شويه
حنان:,ارحم نفسي إزاي واللي مرمي جوه بين الحيا والموت ده يبقي ابني حته مني مش هعيش يوم واحد من غيره
سليم مقبلا راسها: :اهدي خلاص وبعدين الدكتور قلك هيقعد يومين باذن الله في العنايه المركزه ويمكن أنشأ الله ااقل ليه قله الايمان دي
حنان ببكاء:ونعم بالله ونعمه بالله أنا هقوم اصلي ركعتين لله وادعيله.
لتتركهم تغادر
لينهض بعدها سليم ويخرج خارج المشفي ويجد فاطمه جالسه على احدي المقاعد شارده ليجلس بلقرب منها ناظرا لها لا يصدق أنها امامه ليمد يده ليمسك بيدها لتسحبها فوراً
سليم بحزن: أنا مفيش كلام أقوله بس
لتقطعه فاطمه..
بس إيه ها بس ايه هتقول إيه انك مكنتش تعرف إني عايشه..
