3.0

1.9K 75 37
                                    

Welcome in part thirty , Enjoy💟.
________________ 

يَقفُ الفحَمي أمامَ المرآة المُتواجدَه في غُرفته بينما يَداه يَضعها فوقَ بطنه يَتحسسها ببُطئ وفِي باله العدِيد من الآفكَار ناحية حَمله بالجنِين داخِل رحّمِه. 

ومَا قاطع أفكَاره و جعلَ من جسدهُ يَنتفضُ برجَفة هوَ جسدُ يونجون الذِي كان قد أحتضنهُ مِن الخلف بينمَا فكهُ كانَ قد أتكئ عَلى كتفُ بومقيو الذِي آخذَ يُحدق بـ ملمَحه مُتأملاً هَيئتهُ البَهية. 

" ما الذِي يجُول بخاطِر صَغيّري " 

تحدثَ يونجُون فور مَا إنتبّه بـ سهُو بومقيو به ومِن الواضَح لهُ أنَ الفحَمي غارقاً بينَ أفكَاره التِي تزُور عَقله. 

" فقَط أفكر بـ حَجم بطنيّ بعد أشهُر ، أنا سأصَبح سمينٌ حَتماً " 

وبينَ عبُوسه كانَ قد ذُكر ما يَزور فِي فكره و يونجُون كانَ قد إبتسمَ على لطفُ أفَكاره وآخذَ يتحدث بمَا أرضيَ دواخل زوجّه. 

" هِيَ مُجرد فترة ستصَبح بها مُنتفخاً آثر الجَنين الذِي بداخلك ، و لِكن سيذهبُ كُل شيء بَعد إن نمسكُ طِفلنا بينَ يداي و يَداك " 

كلمَاتهُ كانت قَد جرفت بومقيو إلى خيَاله ، هوَ أصبحَ يُريد إنجَاب الطفل الآن حَتى يمسكهُ و يَتحسسه بينَ يداه ، يُريد مَعرفة شعُوره بذالِك الوقت وكَم من البهَجة ستُسكَن دواخِله حينَ رُؤية طِفله بينَ يداه. 

" أنا سعيدٌ كَوني أستطِيع إنجابُ طِفلاً يُشارك سَعادة حُبنا ، لآول مرةٌ أشعرُ بالآمِتنان لذالِك العيبُ الخُلقي الساكِنُ بي " 

كلماتهُ كانَت قد أعَجبت يونجُون و لِكن كلماتهُ الآخِيرة لم تنالُ إعِجاب الآخر الذِي آخذَ يُعدل خَطيئةُ كَلماته. 

" إنها ليستُ عيبٌ بكَ ، يُجدر بكَ الفخر بمَا تَملك صَغيري ! لا يُوجد عيبٌ بكَ ابداً و قُدرتَك على الإنجَاب هيَ قوةٌ أمَلكتها وأصَبحت لامعٌ بمَثاليتِك عن باقِي الرَجال ، أنا أحبُ ما بكَ فلا تصفهُ عَيبٌ و إلا سَأحزنُ مِنك " 

كَلماتهُ كانَت قد حّصدت عَلى سعادةُ بومقيو الذِي قد ألتفتَ بجسده مُلحماً إيَاه بـ عِناقاً مُجدداً ، والآخرَ آخذَ بجسده يُحاوطه مُبادلاً إياه عِناقه قد بينما يطبعُ القُبلات عَلى رَقبته يُعبر عن ما يَشعر من خِلال القبلات التِي يَنسجها على زوجّه. 

" أنا احبُك يونجُون ، وكثِيراً " 

همسَ بومقيو كَلمات إعِترافه الآول بـ حُبه إلى يونجُون الذِي كان قد فقدَ ثباتُ جَسده ونبضاتُ فُؤادِه التي أخذَت تخفقُ سريعاً بينمَا يداهُ قد لازمتُه الرعَشة التي قد حَصلت لجسِده بعد إن سَمع كلماتُ الحُب من جَوف صَغيره. 

جَنتي || YGWhere stories live. Discover now