الفصل الـــ 13

4.3K 85 10
                                    


كانت تشتعل بالغضب من هذه الفتاة التي تجلس على قدمه ولم يفعل معها شيء على خلافها ولكن دققت النظر بالفتاة كانت تبدو صغيرة جداً وقصيرة القامة الا ان حذائها زادها طولاً بشرتها البيضاء وعينيها السوداء التى تبدو كمرآة تعكس صورة من امامها...

اخرجها من افكارها صوته الرخيم الغليظ...

الشيطان ببرود:  لنكمل ما كنا نقوله..

وانحنى بالقرب من اذن التى تجلس على قدميه وهمس بما جعل بدنها يقشعر:  لنا جناح يجمعنا..

انهى كلماته التى جعلت التوتر يعتريها وجذبها اكسر داخل احضانه..

الفريدو بغموض:  اذا ماذا سنفعل في الاطفال..

الشيطان:  سأختار رئيس مافيا جديد وسيكون هو المسئول عن هذا الامر..

جاوس:  من ستختار.

رفع عينيه بحدة اليه ليقول:  اختار من اختار لست مجبر على القول افهمت المرة القادمة فكر فى كلماتك معي لانه حينئذٍ لن يكون لك لسان تسأل به..

انهى كلماته ونظره مصوب علي عيني الاخر..

قاطعت هذه النظرات بقولها...

اماير بدلال:  سيدى الن تعرفنا علي الفاتنة التى معك
انهت كلماتها بخبث..

كاد يرد عليها لكن قاطعته قطته الشرسة كما اصبح يناديها..

آفين بغيرة وحدة: زوجته.

اماير:  الا يوجد لديك اسم يا..  يا زوجته..

آفين و وقفت من على قدميه و ذهبت باتجاهها رفعت احد حاجبيها ومدت يدها سريعًا خلف ظهرها و اخرجت مسدس و وضعته على راسها لتقول بسخرية وغيرة:  اياك ان تقتربي من زوجي والا ستكون طلقات هذا المسدس داخل عقلك الباطن ايتها العاهرة الشمطاء..

لم يستوعب احد ما حدث من سرعتها حتى اماير الصدمة الجمتها عن الحديث اما هو كان ينظر لها فمن اين جائت بهذا المسدس ليخطر على باله شيء وضع يده على خصره من الخلف ليجد ان مسدسه ليس موجود ابتسم بجانبية على عقل تلك الصغيرة التى تبين ان لها عقل شيطانيًا ليقول بداخله " يبدو ان الشياطين تجتمع مع بعضها "

لم يستطيع احد الحركة من مكانه فهذه الفتاة جعلت الصدمة على وجوههم اما هو وقف و قال...

الشيطان:  انتهى اجتماع اليوم شادى سيبلغكم بالاجتماع القادم بدأ يتقدم نحو تلك التى لم تنزل المسدس بعد.. وهو يتكلم اما عن الزعيم الجديد سيكون برلين..

وصل عندها و اخذ منها المسدس و جذبها الى احضانه وحملها بين يديه لتصرخ بغضب:  انزلنى تلك الشمطاء لم تكف عن النظر اليك انزلنى ساريها كيف تحترم اشياء غيرها انزلنى..

كانوا ينظرون باستغراب من هذه الفتاة ومن تصرفه معاها فهى تصرخ وترفع صوتها و هو لم يغضب هل يحبها هذا كان السؤال الذى يدور بداخلهم اخرجهم سؤال سام..

أسيرة تحت ضياء القمر { بقلم ندى المطر } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن