البارت الاول

57 5 1
                                    

ليتني لم أقترب من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول مرة , ليتني بقيت انظر لها فقط من بعيد.
-

حنين مو كلت ما اريد اتزوج

حسام تتزوجين ورجلج فوك راسج
طلعت من غرفة املخ بروحي وبشعري

حنين انتوا عندكم عقل لكم عمري  ١٤سنة وبعدني طفلة شلون ترضونهة ع روحكم شنو ماعندكم خبزا توكلوني لا بيت يأويني  لان يتيمة وأمي ميتة تريد تخلصون مني
بصوت عالي

حسام حسج يا ****

حنين جرني من شعري سحل لغرفة وحبسني
ايلاف جتي تركض بسرعة ع حسام تضربة وهي عمرها ٩سنين

ايلاف عوفهة حقير 

حنين كعدت ادم ع الباب وابجي وأصيح عوفهة يانذل

حسام حبستهة وطلعت
اعرفكم عن نفسي

حنين عمري ١٤سنة بس اني اكبر من عمري
تفكيري يلي يشوفني يكلي مو ١٤طبعا لان تحملت مسؤولية واني عمري ٦سنوات امي توفت جابت اختي ايلاف وتوفت ..وهي جاي جيب أبوية يشرب ماعندا مسؤولية  كل اهتمام للزوجة ال٢.. وحسام اخوية من مرت أبوية عمرا ٢٠ اكبر مني بس امي طولت يلا حبلت
عندي اخت ايلاف عمرها ٩بس احنا الاثنين
اني ربيتهة
جانت عندي خالة بس توفت ماعندي ابوية ما يدري عايشين ميتين بالسنة حسنة بلا نشوفةاو يمر علينا
مرات انام من دون اكل بس المهم اختي  عايشين بيت مجرد هيكل احط اختي يم جيرانة ام حيدر مرة كلش حبابة    اعوفهة يمهة واروح اشتغل وين نسوان القرية  ع اكدر عليه

.اسمع ايلاف جر بالكرسي  يم الباب تريد تصعد تفتح الباب ..

حنين احسهة فتحت الباب ودخلت عليه

ايلاف حنين كومي  جوعانة

حنين حضنتها وكمت ابجي بحركة
حنين ربي جاي اشوف
اني راضية بشنو من عندك ابتلاه أو جوع بس هاي طفلة وين اعوفهة تموت والله
كما اخذت اختي ورحت لام حيدر
دكيت الباب خفت لأحد يجي اباوع يمين ويسار
متت لمن فتحت
الباب

حنين بس خل ندخل بسرعة

ام حيدر خير حبيبة شبيج

دخلت اني وايلاف
ايلاف مرعوبة من جاي يصير

حنين عمة ايلاف جوعانة واني ماعندي شي
ام حيدر سودة بوجهي ياروحي هسة أصب الكم
ام حيدر مرة أرملة عدهة بنات ٣وولد ولد عمرا ٢٠  بعمر حسام وبناته كلهن متزوجات
كعدنا اني وايلاف بالمظبخ يمهة فتحت الثلاجة اشكال بيهة
كعدت والدموع بعيني  ما اعرف ابجي ع حالتي لا ابجي ع اختي ما اعرف اني عايشة علمودهة ام حيدر شافت عيوني ذبلانة  ما حجت  شي
خطرت صينية بيهة  اشكال  من فواكه والأجبان يمكن الثلاجة كلها  بالصينية

حيدر اكلي حبيبتي تقدمي

حنين شنو هاي عمة  مو هلدرجة

ام حيدر اكلن حبيباتي ادري بيجن ما ماكلات  من البارحة مو

عودان العمرWhere stories live. Discover now