سحبتهُ من ياقة قميصهِ و الغضبُ قد إحتل نبرتِها تصرُخ به
«تظُن أن البشر لُعبة للتسليه ! »
«و ما المُشكلة؟ إنهم كذلك.»
«أنت مريض لا مُحاله !»
دفع جسدها إلى الحائِط يُحاصِرها بينما يُحدق بِعيناها
«مريض بكِ.. حُبي»
غمـوض ــ دمـوي ــ عـاطـفـي .
بَدأت فِي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
| | | | | |
جسدها أصبح كقطعة ثلج غير قابله للذوبان فور نطقه بتلك الجملة
"تايهيونغ... يكون أخاك ؟ .."
هز رأسه بخفة يضحك لكن قاطع ذلك المشهد رنين هاتف السيد سيو
"أجل؟ ما الذي تريده بومقيو ؟"
أردف ثم نظر إلى يونقي بعدها ليفتح مكبر الصوت ثم تحدث طبيب المصحة و هو من يكون بومقيو.
"سيد يونقي، أخاك فقد الكثير من الدماء و يجب إسعافه فوراً و إلا ستسوء حالته إلى الموت"
نظر بملل للهاتف عكس من وسعت حدقتيها تمسك ياقة يونقي
"ماذا ؟! هل حدث شيء لتايهيونغ ؟! ماذا به ! أخبرني أين هو أيها السافل !"
تحدثت كمن فقد عقله ليبعد يداها عنه
"هل تنتظر مني أن أفعل ذلك أم ماذا؟! قم بعملك و أنت صامت !"
تجاهل جميع أسألتها يوجه حديثه لمن يتحدث عبر الهاتف لتأخذه من بين يدي مديرها
"طبيب بومقيو أهذا أنت؟ ما خطب تايهيونغ؟ أين هو إذاً؟ هل هو معك بالغرفة الطبيه؟!"
صوتها المذعور جعل من تحدثه يتنهد
"أجل"
تلقت إجابه على سؤالها الأخير لتهلع خارج المكتب حيث يوجد حبيبها
بينما الآخر دفع لسانه داخل فمه من ما يحدث ليتبعها بالإضافة إلى جيمين و السيد سيو
دلفت فوراً إلى الغرفة لترى ذلك المشهد
تايهيونغ ذو الوجه الشاحب كالموتى مُستلقي على السرير الطبي و الدماء تسيل من أنفه وفمه، عيناه تكاد تُفتح يقاوم الإغماء و طبيب بومقيو يقف بجواره لا حول له ولا قوه
