بِتارِيخِ الثَانِي والعِشرينَ مِن نُوفَمبِر
فِي تَمامِ السَاعةِ الثَامِنةِ والرُبعْ مَساءً
كَانتْ تِلكَ اولُ مَرةِ تَخرُجِينَ بِتلكَ الكِنزه
كَما كانَ قَلبِي يَخرُجُ مِن مَكَانهِ بِمُجردِ التَفكِيرِ بكِ
كمْ شَخصاً رأكِ أثنَاء عُبورهِ الشَارِعَ؟
كَم شَخصاً تغزلَ بكِ؟وددتُ إقتِلاعَ أعيُنِهمْ
لِمَا لمْ أكُنْ مِن بينِ سَعيدِي الحظِ اولائِكَ؟
لَيتَني كُنتُ مِن بينِ الحُشودِ أنظُرُ لكِ ولِسحرِ عَيناكِ..
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Short Storyأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...