بِتاريخِ الحَادي عَشر مِن ينَاير
فِي تَمامِ السَاعه الثَانية عَشر مُنتصفِ الليلِ
بَدأتِ عَامكِ السَادِسَ عَشر
وبدأتُ انَا أقعُ بِحُبكِ أكثرَ فأكثرْ
كُلُ عامٍ وانتِ سَنواتِ
أَرَأيتِ،النِجوُم؟
كِلاَهُمَا تَبْرِقُ كَـبَريِقْ عيْنَيكِ
كَـجَمالُ بَسْمَتُكِ التيِ تَختِمُ أَوْصَافُ الجَمَالِ
كُنتُ أظُنكِ فَتاةً تُشبِهُ جَميعَ الفَتياتَ
ولكِن كُنتِ غَيرَهُم
كُنتِ أشبهَ بِالمِمحَاة
وكُنتُ أنَا ورقةٌ مَليئةٌ بِالكِتابةِ
وكَأنَ القَدرَ جاءَ بكِ فِي طَريقِي
لِكي تَمحِي كُلَ تِلكَ الكِتابة
وتَبدأي فِي كِتابةِ تِلكَ الورقةِ مِن جَديدٍ
كَتبتْي فِيها أحِبُكَ بِخطٍ كَبيرٍ
خَطٍ تَخطىَ حُدودَ تِلكَ الورقَةِ
لِتَكونِ مِحورَ الكونِ الخَاصَ بِي..
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Short Storyأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...
