مُقدِمة.

102 3 1
                                    

ابتسمتّ بِخفه ورفعت نَظرها للسَمآءِ وَتمتَمت:
الشِعرُ عَادي وَأنتِ مُبآلغه، مَا كُلّ من نَهواهُ تنصفهُ اللُغة.

حَولتُ عَيّنايّ من كِتابي ونظرتُ لها بِحيرة:
آسفه يوجّلينا لم أسمعكِ ماذا قُلتِ؟.

نظرت نَحوي مُباشرةً نحو بُؤبُؤياي وأشاحَت بنظرها للسَمآءِ مُجدداً:
فِي الفَصلِ ٧٥، سَيقول لِزوجته في ليلةِ عزاءِها وهو مُغرم بِجُثتها الباردة ماسِحاً بكَفهِ عَ خدها الابيض البارد السَالب مِنهُ الحَياة..

" الشِعرُ عَادي وأنتِ مُبآلِغةٌ، مَآ كُلُّ مَنّ نَهواهُ تَنَصِفهُ اللّغه. "

وَأسندت كَفها عَلى خَدها ونظرت لِي، متى قَرأت كِتابي المُفضل؟ هي لا تحب القراءة.. أثار هَذا تَعجُبي وعُقدة طَفيفه بين حَاجبايّ خُلِقت وزممتُ شفتاي لها..

رأيتُ طيّفَ تنهيدة تَخرجُ من ثَغرها واستقامت مُبتَعِدة.
هي غَريبة.

" مَهووسةٌ بَأذيتها. "Where stories live. Discover now