إذا كانَ العالَمُ يَنتهي

409 72 27
                                    




𝐈𝐅 𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐎𝐑𝐋𝐃 𝐖𝐀𝐒 𝐄𝐍𝐃𝐈𝐍𝐆
𝐏𝐢𝐜 𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐅𝐨𝐫𝐭𝐞𝐞𝐧 : 𝐑𝐤 ✓

𝐈𝐅 𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐎𝐑𝐋𝐃 𝐖𝐀𝐒 𝐄𝐍𝐃𝐈𝐍𝐆 𝐏𝐢𝐜 𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐅𝐨𝐫𝐭𝐞𝐞𝐧 : 𝐑𝐤 ✓

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



" أَسيأتي ؟ "

بِحيرَةٍ تَسائلت بَينما يَتَسَلَلُ البَرد وَ القَلق لَها ،
لَقد وَعدها هذه المَرة بأن يَظهر لَها وَ يَعتَرِف بِكَلِماته وَجهاً لِوَجه .

" هَل حَقاً سَيظهر ! "

تَنَهدت ،
شُكوك وَ حروف صَديقاتُها تُسَيطرُ بِرويةٍ عَليها ،
هَل كانَ عَليها عَدم الوثوق بِمَجهولٍ يَتغَزلُ بِها وَ بِهوايةِ قَلبِه لَها عَبر رسائل
الهاتف مُنذ أَشهُر قَليلة ؟

" هَل أَنا حَمقاء كَما قالَت جيسو ؟ هَل أَنا غَبيةَ كَما قالَت جيني !
هَل أَنا مُعتَلةُ العَقل وَ الفِكر كَما قالت ليسا ؟ هَل تواجُدي هُنا خاطئ كَما قُلن جَميعاً ! "

إِحتلَ العُبوس مَلامحَ وَجهها مُقلقاً قَلب مَن يُراقِبُها مِن بَعيد ،
هو هُنا مُنذ وَصلت ، هو مَن تَنتَظِرُه وَ هو مَن يَسَيطِرُ عَليه التَرَدُد وَ الخَوف .

" بِئساً أَكرَهُ حينَ تَحزن "

بِضيقٍ أَنبَ ذاته فَهو السَبب ،
هي تَنتَظِرُه مُنذ نِصف ساعة وَ هو خائف ،
عَقلُه يُحيكُ أَبشعَ السيناريوهات لِلَحظةِ اكتشافِها أَنه هو صاحِبُ الرسائل الهائمةِ وَ العاشقةَ ، أَسَتَكرَهُه ! أَستُنهي ما بَينهم ؟ أَستَقتُله ! أَستبكي كَثيراً خائبة ؟

هو وَعدها مِراراً بِأن يَكون إِلى جِوارِها ،
مِن أَعماقِ قَلبِه أَطلقَ وَعداً لَها بأن يَتواجد أَمامها حَتى وَ إن كانَ العالم يَنتهي ،
لَكنه الآن يَختبأ وَ لا يَملِكُ الجُرأة لِيُظهر لَها مَن يَكون .

شَتى الأَفكار وَ رَدات الفِعل الفَظيعةِ تُسَيطِرُ عَليه ،
كُله مُتَوَتِرٌ وَ فَزِع لكنه قَلِقٌ أَيضاً فَ الجو بارِد وَهي تَنتَظِرُه بِفُستانٍ وَدَ حينَ رآها بِه مُنذ وصولهِ لِهُنا لَو يَصرُخ وَ يُخبِرها أَن لا تَرتَديه مُجدداً لأنه أَكثرُ مِن جَميلٍ فَوق جَسدها الرَشيق هذا .

" تَشجع هياا أَيها الغَبي "

صَرَخ داخلياً بِنَفسه ،
هي سَتبكي وَ هذا لا يَروقه أَبداً .

" لا ، لا تَبكي لاا "

هَمس بَينما يُلاحِظُ تَدَحرُج دَمعةٍ فَوق وَجهها الذي يَعشق ،
هذه الدَمعةُ كانَت الفاصل الحاسِمَ بَين تَرَدُده وَ بَين صِراعه مَع قَلبِه ،
بِرؤيتها ابتلَع تَرَدُده وَ جَميع أَفكاره وَ غادَر الجِدار المُتداري خَلفه .

بِخطواتٍ بَطيئةٍ ظَهر أَمامها ،
نَظَرت لَه بِصَدمة أَولاً لِظهوره ثانياً لِهَويته .

غادَرت المَقعد وَ استقامَت أَمامه ،
لَم يَشهد يَوماً صَدمتاً كَهذه تَرتَسِمُ فَوق تعابيرها

" مَرحباً تشينقي "

بِخفةٍ ابتسمَ لَها لِتَتَقدم مِنه ،
نَبضاتُ قَلبِه تَسارَعت أَكثر مِما هِي سَريعة وَ كُل ما بِه إنتَفض ،
أَسَتصفَعُه الآن !

" جونغكوك ؟ صَديقي المُقرب كوك ! "
















♥︎

إِنـتَـهـى
لا تَبخلوا في التَعليق وَ إنارة النَجمة
40v ? Some comments !

you & i | one shots ✓Where stories live. Discover now