54 Days: To Fall In Love
54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب
ᑭᗩᖇT9
____
تراجعت للخلف فإصطدم ظهرها بإحدى الرفوف حينها اطلقت صرخة فزعٍ لما أحست
تكره الظلام و بشدة ،
بدأ جسدها في الارتعاش ، عقلها اغلق توقفت عن التفكير في أي طريقة تنجيها
اخذت جما من الهواء وسط توجسها و كافحت للوصول الى المنضدة التي وضعت عليها هاتفها ، أخذته و قامت بتشغيل اضاءته
الحمد للرب انّها لا تترك هاتفها بدون شحن
أخذت بخطواتها نحو الباب تدفعه بقوة زهيدة اثر ارتجافها
لـكـنـه لـم يُـفـتـح
__
يتجول في الشركة مدندنا وفي نفس الوقت يلقي نظرة على عمل الموظفين
حسنا هذا ما كان يفعله بأوامره الا انه يكتفي فقط بالتغزل بالموظفات هناك بينما يحدج الشبان منهم
«اطبع من هذه خمسون نسخة»
تلفظ بصوته الجهوري بينما يستند بكلا بسبابتيه و الابهامين على سطح المكتب الصغير للموظف الذي اكتفى بإزدراد ريقه سائلا
«و لما أفعل هذا سيدي؟»
نفث الهواء في وجه الموظف ثم تبسم و قال
"من السيد هنا ؟ ...انا ، لذا انا اقول و انت تنفذ"
"حاظر سيدي"
اندفع واقفا يتجه ينفذ ما طُلب عليه القيام به
اخذ بخطواته يتوغل في الشركة بوقار و اتزان ، يبدو له كاريزما خاصة حقا بتلك البذلة الرسمية و ذاك القرط المتدلي و خصوصا رائحة عطره المميزة..
حينها اصطدم به احدى الكيانات ساهيا ، كان على إستعداد تام لتوبيخ الفاعل الا انه تراجع عن فكرته حين رأى امرأة ذات خصلات صفراء تبدوا مصبوغة مغايرة للونها الأصلي ، ذات قوام ممشوق ترتدي تنورة قصيرة و قميص يبرز من صدرها القليل
اتاه صوتها ذا البحة الأنوثية الطاغية ، أقصد انه يبدو كصيحات الدجاج المخنوق
YOU ARE READING
54 Days : To Fall In Love
Romance"لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ" " تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأشـهـر «مـا دمـنـا وحـدنـا الـآن و انـتِ فـي مـنـزلـي بـالـفـعـل،مـا رأيـكِ ان نـلـعـب فـوق الـفـراش» أعـرب يـداعـب شـفـتـاه بـسـبـابـتـه بـ...
