لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓

مجهول تحت المطر

طرق خفيف علي باب المكتب ايقظها من شرودها امام كتله الاوراق امامها

_تفضل"

قالتها بدون رفع عينيها عن الورق

_ميلي تأخر الوقت متي ستذهبين"

جاءها صوته اللطيف

لترفع اعينها نحوه تجده مدخلا رأسه فقط من فتحة الباب مبتسما بلطف كعادته

_لا اعلم جيمين عليا انهاء الفصل الاخير اليوم "

قالتها

بأرهاق الخمس ساعات الماضيه التي قضتها في محاولة
وضع النهاية المناسبة لقصتها القصيرة التي ستنشر غدا

علي موقع الجريدة
دلف للداخل واغلق الباب خلفه ثم توجه اليها وسال

_مازلتي محتارة من ستختار اليس ف النهاية همم"

القت برأسها علي المكتب بدرامية وقالت بنبرة مائله للبكاء

_ لا استطيع الاختيار جيمين انا افشل من يمكنه الاختيار اللعنه عليا وعلي افكاري لماذا شرعت في اظهار هذا البطل الثاني"

قهقه الاخر علي ابنة خالته التي دائما ما تضع نفسها بالمأزق ثم تبكي عندما لا تستطيع الخروج منه
رفعت رماديتها نحوه بأمل وسألت

_اذا كنت انت اليس من ستختار هااا"

_إذا كنتِ انتِ اليس من ستختاري"

ضربت صدره بقبضتها الصغيره بغضب

_لا تجيب علي سؤالي بسؤال اخر واللعنة تعلم اني اكره هذا"
قطب حاجبياه بغير رضا

_ميلينا انتِ حقا سليطة اللسان "

أمسكت بيديه تحسه علي إجابتها

_اوبااا رجاءً اجيبني من ستختار صديق الطفولة ام الذى تحب"

بدى على ملامحه التفكير لوهلة ثم أجاب بثقة

_إذا كنت أنا اليس كنت سأستمع لقلبي ماذا يقول قلب اليس"

_اليس واقعة فى حب الشبح و صديقها كذلك اي كان من ستختاره ستتأذى بالنهاية..."

قالتها ومعالم الحزن ترتسم علي وجهها جيمين يعلم ان ميلينا تعيش كل شخصيه تكتبها بمشاعرها و معاناتها وظهر هذا عليها في الفترة الأخيرة حتى أنها أصبحت منخفضة الطاقة مهمومة الملامح لأن اليس خاصتها تعاني في اخر فصول القصه