The Library at 12:00 PM | المكتبة في ١٢:٠٠ مساءً

87 11 26
                                    


تنهيدة عميقة وعينين شاردتين تنظران من نافذة القطار ببعض من الانزعاج والتململ

- كيف انتهى بي الأمر في هذه الرحلة؟

أغمض عينيه بينما يتذكر ما حدث في مساء اليوم السابق

.

.

.

.

- م... ماذا؟!؟

صرخ بها بصدمة بينما يتكلم على الهاتف

- هيا الآن يا رالفي... ستكون تجربة مميزة

قالتها سيدة على الهاتف

- رالف: ل... لكن يا أمي...

- الأم: تلك البلدة الصغيرة... مليئة بمناظر جميلة، كما أنها تحتوي تلك المكتبة التي حدثتك عنها... ألست مهتماً بأمور الكتب وما شابه؟

قالتها بمرح ليتنهد هو بعمق

- الأم: من يعلم... قد تكون تجربة مميزة

قالتها بنبرة شعر بأنها غامضة بعض الشيء لينظر هو بقلة حيلة

- رالف: ك... كما تريدين

- الأم: هيا اذهب للنوم... حجزت لك في القطار في السابعة صباحاً، كما أنك ستبقى هناك طوال الصيف، لا تقلق بشأن المسكن...ستعرف كل شيء عندما تصل هناك. تصبح على خير صغيري رالفي

قالتها بمرح وأغلقت الخط بينما هو شحب وجهه، قفز من فوق سريره وصرخ بهستيرية

- رالف: كيف تتوقع مني تجهيز حقائبي في هذا الوقت المتأخر من الليل ورحلتي غداً في الصباح الباكر... رحلة لثلاث أشهر

أسرع بفتح خزانته لتتطاير الألبسة في كل مكان

- رالف: لمَ يحدث هذا لييييييي؟!؟

.

.

.

.

تنهد بعمق مجدداً لينظر بتململ من النافذة

عيناه البنيتان الداكنتان تنعكس على الزجاج بينما خصلات شعره البنية تنسدل على الجانبين لتظهر شيئاً من جبهته

استرق النظر لكُتيِّب موضوع على المقعد بجانبه، زفر بينما يمد يده ويلتقطه وبيده الأخرى أدخل يده في جيبه ليخرج نظارة طبية ويرتديها

- رالف: " بلدة "برادا" الريفية الهادئة... المكان الأفضل لقضاء الصيف "؟

كان العنوان مكتوب بطريقة جذابة بنظر رالف

- رالف: حتى أنها قامت بإرسال هذا قبل اتصالها... لقد خططت لكل شيء منذ البداية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 16, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The Library at 12:00PM | المكتبة في ١٢:٠٠ مساءًWhere stories live. Discover now