روميو خاصتي /Levihan💜💚

Part.4

...

كانوا يمشون بصحراء فارغه واسعه جداً ،
اقتربت هان من والدها عند لمحها لشيء وحاولت ان تقرب حصانها من خاصته اكثر
هانجي" ابييي انهم هناك "

اشارت لنهايه خط الافق في الجهة الشماليه الشرقيه فأومأ لها عند رؤيته لهم ،
كان جيشهم كثير حقاً لكن لا اعتقد ان انتصارهم محتوم لان عائلة زوي تمتلك مفاجأة لهم ايضاً

عند تلاقي الجيشين تقدم زيروس وهو يحمل ابتسامه عريضه على وجهه تحت صدمه آل رال كونهم ارادوا امر الحرب المبكر مفاجأة
زيروس" اهلا اهلا ادوارد ، هل اعجبتك المفاجأة؟"

إدوارد" اه اللعنه ، يبدو ان الادوار قد قلبت فأنا من كان يرغب بمفاجأتك "
تحولت ابتسامتهم لنظرات حقد وكراهيه فصرخ إدوارد بجيشه لكي يتقدم فهجموا كما أُمروا اما عن جيش زوي فكانت هذه اشارتهم وفعلوا المثل

...
نزل ليفاي من على حصانه بعد ان أُصيب ذلك الاخير بقدمه ولم يستطع التحرك عليها فوضعه في مكان قريب لكي يرتاح وعاد للمعركة لكنه لم ينتبه للجندي الذي كان ورائه وحاول قتله

صدت هانجي الضربه بسرعه ووقفت بظهر ليفاي
هانجي" احمي ظهري ،...واقسم انك لوطعنتي سوف اقتلك ورائي"

ليفاي بإبتسامه" لا اضمن لكِ هذا "
ضربت خصره بمرفقها
"ليفااييي!"
ضحك ونطق" حسناً امزح.."

تقدم شخص ليضربها فبسرعه سحبها ليفاي ضاماً اياها لصدره بيد والاخرى الممسكة بالسيف وقد طعن ذلك الجندي
هانجي" اييه كانت وشيكة"
ابتعدت عنه وعادت للقتال

ليفاي" اشكريني على الاقل يا هذه"
هانجي" لما اشكرك؟ هذا واجبك"
ليفاي" تشه..ناكرة للجميل"

...
عند انتهاء المعركة وقد كانت النتيجة بالطبع لصالح زوي فقد جاء جيش رال بمئة جندي والان عادوا ثلاثين جندياً فقط اما زوي فقد كانوا سبعين وعادوا الان اثنان وستين جندي

زيروس" لم اتوقع هذا منكم ، لقد احسنتوا الصنع اشكركم حقاً لكن للاسف لا نستطيع الاحتفال احتراماً لجنودنا الذين ضحوا بحياتهم بهذه المعركة..اكرر شكري مجدداً والان يمكنكم الذهاب والاستراحه"
نفذ الجميع مطلبه رادين على شكره وعاد كلٌ منهم لبيته

سارت هانجي بجانب ليفاي صدفةً عند خروجهما من القاعه فشابكت يديها خلف رأسها وتنهدت بتعب من هذه المعركة
هانجي" احسنت ليفاي ، لقد كنت جيداً لقد صدمتني"

ليفاي" بالطبع انا افضل منكِ لكنك حمقاء ولا تلاحظي ذلك"
انزلت هانجي يديها ونظرت له بحقد
"انها غلطتي لانني مدحتك "
لم يرد وبقي يمشي بطريقه فأبتسمت وصفعته بقوه ثم هربت راكضة

ليفاي" هانجيييي تعالي هنا يا هذه"
ركض خلفها بالممرات فأبتعدن الخادمات بسرعه عن طريقهم وهن ينظن بإستغراب
**"ان هذا الحارس مجنون حقاً، لا يعلم ماذا سوف يفعل به الملك إذا رآه هكذا مع الاميرة المفضله لقلبه"
*"اجل اتفق، اظن انه سوف يعيده للاكرمان او يعدمه بنفسه"