🦋الفصل السادس والعشرون🦋

3.5K 199 47
                                    

فى قصر السيوفى

ظلت تالين واقفه مكانها بصدمه شديدة لم تفق منها بعد وهى ترمش بعينيها بشدة ، حتى فاقت وهى تقول بعدم تصديق = حنين!

أومئت حنين لها ببسمه كبيرة وهى تفتح لها ذراعيها على وسعها أبتسمت تالين بشدة وهى تسرع فى حضنها و تقول بصراخ = حنين وحشتينى أوى

ضمتها حنين داخل صدرها بشدة وهى تلمس على شعرها براحه أحتضنتها تالين بعمق وهى تشم بها رائحه والدتها التى أفقتدتها منذ زمن، ظلوا على هذة الحاله كثيرا حتى خرجت تالين من حضنها

وهى تقول بسعادة = بجد أنتم هنا ؟ بجد أنتى هنا يا حنين و انا مش بتخيل ؟

أبتسمت حنين وهى تتلمس وجهها و قالت بسعادة = أيوة يا روح حنين أحنا هنا ، رجعنا هنا و هنستقر هنا باذن الله عشانك أنتى

تالين بعدم تصديق لكم المفاجآت اليوم = نعم! حنين انتى بتتكلمى جد أنتم هتسترقوا هنا بجد! طب و شغلكم و شركات و حسام ؟

صمتت عندما أقترب منها حسام وهو يضع يديه على ذراعها من الخلف

و قال بغمزة= حسام لمى لقى أن تالين هانم متعلقه ب مصر و ناس مصر و نسيت أختها خالص قال لازم يرجع قبل ما تنسى أسمها

أبتسمت تالين له بسعادة وهى تقترب منه على وشك حضنه و تقول = وحشتنى أوى يا حسام

لكن دقيقه ، الأخرى و وجدت نفسها تحتضن أسد علانيه نظرت له ب أستغراب وهى ترفع وجهها لأعلى فهذا ليس صدر حسام حتى دهشت بشدة وهى تجدة أسد ، أبتسمت بحرج وهى تضع عينيها أرضا و تبتعد عنه وسط حديث

أسد ل حسام بسماجه= أسف Dont touch her

رفع حسام حاجبيه لأعلى " حقا " ثم نظر له و قال = ليه؟ مين حضرتك!

كان أسد على وشك الرد لكن قاطعته تالين سريعا و هى تقول = مش هتقولى يا حسام أزاى تعمل مفأجاة قمر زيي دى من غير ما تقولى،

و بمرح مزيف= و الله بقيت بتعرف تخبى عليه لا فى تقدم يا حسام باشا فيه

أبتسم حسام بسخريه شديدة عندما أدرك أنها تحاول أن تغير الموضوع، غمز لها فى الخفاء كأنه يخبرها أنه سيعرف عاجلا أم أجلا....!

انتً قدرى ( مكتمله)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon