🖤الفصل الثالث و الثلاثون🖤

3.6K 179 27
                                    

عند تالين

خرجت من شرودها عندما أنفتح باب غرفتها و دخل منه أحد لم تنظر ظنا انها حنين لكن دقيقه ثم الثانيه و لم تدخل حنين فنظرت إليها سريعا وهى لا تصدق أنه أمامها ألان

لكنه أمامها أبتسمت بشدة وهى تسرع داخل أحضانه ضمها أسد بشدة إليه وهو يشم عبيرها الذى أصبح بعشقه بشدة ، ضمته تالين بشدة

وهى تقول = وحشتنى أوى يا أسد

لم يجيب عليها أسد بل ظل يضمها بشدة داخل صدرة حتى شعرت تالين ب أن عظامها تحطمت و دقيقه شعرت ب دموع على وجهتها و تنزل على عنقها

ذعرت بشدة وهى تقول = أسد أنت بتعيط ؟

كانت على وشك ألابتعاد عنه لكنه جذبها أكثر داخل أحضانه و هو يقول بصوت متحشر= متبعديش عنى خاليكى فى حضنى!

تالين بضعف= أنا مقدرش أبعد عنك بس قولى فى اى مالك يا حبيبى بتعيط ليه!

أسد بدموع = بعيط عشان خسرت.. طلعت خسران  فى كل حاجه.. بعيط عشان تعبت و مبقتش قادر

ضمته تالين إليها وهى تقول ببسمه رغم حزنهاا= طول ما أحنا مع بعض يبقى لسه فى أمل صدقنى، طول ما أنت شايف إللى بتحبهم جنبك تبقى فوزت زهرة و ماما و أنا و أنت كلنا موجدين معاك مستحيل نسيبك

و أخرجته من داخل أحضانها وهى تمسح دموعه  بيديها الرقيقه ثم قالت ببسمه= مش عايزة أشوف ولا دمعه منك و خاليك واثق أنك قد كل إللى بيحصل صدقنى

أبتسم أسد وهو يحتضنها بشدة مرة أخرى ف أبتسمت تالين وهى تبادله الحضن بمحبه كبيرة على قلبها، وهى تأخذ يديه و جلست به على السرير وهى تضع رأسه على رجلها

و قالت بتنهيدة= هااا قولى بقا اى إللى مزعلك
للدرجه دى!

تنهد أسد بحزن كبير وهو يرجع بذاكرته إلى الخلف الى هذا اليوم الذى قلب حياته تقريبا

فلاش باك

عندما ذهب صديق وسام إلى شركه أسد يسأل عليه وقتها أخبرة حارس الأمن

= و الله يا أستاذ..  أسد بيه مش موجود بس لو عايز حاجه ممكن تقولى!

رفض هذا الشخص و خاف بشدة و كان على وشك المغادرة و لكن فى طريقه قابل سيف الذى أخبرة  حارس ألامن له كل شئ ف أسرع خلف هذا الرجل

انتً قدرى ( مكتمله)Место, где живут истории. Откройте их для себя