مشنقة!

10.2K 255 86
                                    

جثة وصراخ وفوضي هذه كانت حالة قصر للافهدي الذي فقد توازنه يسقط ينظر لجسد والدته المعلق
الكثير من افكار هربت من راسه
صدمة حتلت قلبه



يقبع اسفل قدمي والدته معلقه
يرتجف جسده
يتمسك بقدم امه الا ان صاح بقهر كبير
يسحب قدم والدته يريد انزالها من سقف الذي سرقها منه

يبكي بشده يكوب وجهها
هو ليس واعيا
هو مصدوم كثيرا
ترتجف يده

هو لم يتحمل رؤية جسدها
هو يحتاج احد لتوجيهه لما عليه فعله
هو لا يعرف ما التالي
يسحب هاتفه برجفة يده
هو لم يملك سواه

لم يملك غيره ليشكي له همه
كتب الافهدي حروفه
وسط دموعه
يغلق القطط بثه هناك
يعض شفته لالم اسفله

الم افتك اسفله لكنه امتعه لما النكران
يعتدل بجسده
ينهي روتينه باعادة كل شي لمكانه
يستحم اسفل دفئ ماء هناك
ينظف جسده جيدا

يبتسم هذا الجسد يتمناع الكثير
ينظر لمراه امامه
هو يملك ثقة لا يملكها احد بقدره
يستقيم
يرتديها قبل نومه
يستلقي

يفتح هاتفه
ينظر لتلك رسائل بهدوء يتجاهل الذين يطالبوه بصور خاصة
يجدبه تلك رسالة
" لا اعلم ما افعل ولمن الجئ لا اعرف كيف اتصرف والدتي انتحر الان انا لا اعرف ماذا افعل يحتلني الخوف "

يشهق القططي يرتفع جسده فورا ينظر لرسالة من جديد
"هل هذه مزحة؟ " ارسلها بخوف
يمسك الافهدي هاتفه
يجيب بدموعه
" انا لا امزح اقسم لك "

يمسك القططي قلبه بحزن كبير
" حسنا ارجوك اهدئ اتصل بالاسعاف واحد من اهلك ابقي بعيدا عن جثه رجاءا اشرب بعض ماء "
يستجيب الافهدي لكلماته
بينما يبكي بكثرة
هو اخيرا علم ما عليه فعله
هو كطفل ضائع بلا اي درب
بينما القططي كان يبكي بخوف

ترتجف يده
يتوتر كثيرا
هو لا يعلم لما يبكي حتي
لكنه حساس رغم كل جموحه
يبكي بخوف وسط رجفة كامل جسده
يراسله الافهدي من جديد
" لم يصل الاسعاف "
" لما اين هو منزلك اهو بعيد "
" انه ب -------"

" ااه لا تقلق لا باس سيصلون قريبا ارجوك استرخي "
لم يكمل الافهدي مراسلته كونه ختفه
ليعلم الاقططي ان اسعاف قد اتت
يتنهد باكيا دافعا راسه ضد وساده يخرج كل ما بقلبه من حزن

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 17, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

sissy boyWhere stories live. Discover now