Part 6

67 17 2
                                    

• البارت السادس من رواية " الجَناح المڪسور ".

ليلى شهقت بصدمة مما رأته نظرت إلى روح بشفقة لأن وجهها كان مليئ بالكدمات: إي إلي حصلك وشك أزرق!!!
نظرت لها روح بصدمة: بجد دا أنا حاولت أخفيه بالمكياج.
ليلى بقلق: مين عمل كدا؟
روح بحزن: هيكون مين يعني!.
نظرت لها ليلى بشفقة على صديقتها الوحيدة لو بيدها شيئ لفعلته دون تردد و لكن للقدر كلمة أخرى...

" عند نسرين فى بيوتي سنتر ".

أم نسرين بفرحة: أيوا دا حلو عليكي أويي، دا شكلة غني أويي دا إنتي تمسكيه بإيدك و سنانك متتخليش عنه.
نظرت لها نسرين ثم ضحكت ضحكة خليعة: طبعا مين قالك إني هسيبه دا مال و جمال هو فيه بعد كدا أنا فرحانة جدًا، مش قادرة أصدق إني خلاص هتجوز آدم..
ظلت نسرين مرتديه ذلك الفستان و داعبه بمرح عندها شردت في ليلة أمس.

# فلاش باك ( عودة إلى الماضي).

آدم بمجاملة و إبتسامة: حضرتك أنا شرف ليا إني أتقدم لبنت حضرتك نسرين.
أبو نسرين بتنهيده: أكيد طبعا يبني دا شرف ليا أنا.
إنتهت المكالمة على إتفاق الطرفين عن أمور هذا الزواج.

" عند آدم في القصر ".

إستيقظ آدم بإرهاق فهو يعلم أنه اليوم الموعود بزواج من هذه المتلونه يعلم أنه غير جديرة بالزواج و لكن في نظرة هيا أفضل من المدعية رنا قام بإرهاق من السرير و أخذ حمام دافئ، بطبع لن يخبر والده و لا والدته حتى فهو يعلم ماذا سيفعلون إذا علموا لذا سيضعهم أمام الأمر الواقع.
خرج آدم من الحمام سمع صوت هاتفه فإلتقته و أجاب بهدوء: ألو.
حمزة بستغراب: إي فينك مش جاي و لا اي؟
آدم بهدوء: جهزت مكان الحفلة؟
حمزة بتأكيد: طبعًا عملتها بس لسه شوية حاجات.
آدم بتفكير: أنا هقول لبابا بس بعد ما تعزم كل المواظفين إلي في الشركة بكدا هيكون صعب عليه يرفض.
حمزة بقلق: إنت واثق من إلى بتعمله دا، كدا أبوك. ممكن يتهور.
آدم بهدوء: هتفهم معاه وجهًا لوجه في الشركة بتاعته ماشي.
حمزة بقلق: ربنا يستر و ميتهورش.
أغلق آدم الهاتف و ذهب ليستعد لتلك الحفلة.

"عند ليال و نغم".

نظرت ليال لنغم: بقولك إي آدم صحى روحي قوليله عاوز فطار و لالا.
نغم بتمرد: لا ياماما إطلعي إنتِ.
ليال نظرت لها بتحزير.
فرفعت نغم يدها يإستسلام: خلاص هطلع.
صعدت نغم بتمرد إلى غرفة آدم ثم طرقت الباب و لكن لم يكن هناك رد، طرقت مره أخرى و أخرى و لم يستجيب، شعرت نغم بالقلق فأمسكت المقبض و فتحت الباب بهدوء و ظلت تنظر يمينًا و يسارا و لكنها لم تجده فدخلت و ذهب ناحية غرفة تبديل الملابس و مدت يدها ثم فتحت الباب ببطئ و كانت الصدمة أنها رأت آدم بلا قميص.
نغم بخجل: عععاااععععا هطلع هطلع.
إبتسم آدم بجانبية على خجلها: إستني إستني منتي عارفة إني بغير هدومي هنا، خدي هنا.
و ظل يضحك عليها و على خجلها منه.
و لكن هناك شخص لم يضحك بطبع إنها رنا.
و لكن هل ستصمت هذه المره؟
نظرت لها بسمة: مالك يا رنا في اي؟
رنا بغَيظ: إنتِ مشوفتيش إلي حصل؟
بسمة نظرت لها: هيكون يعني عمل اي هو معملش حاجة عادي..
رنا بغضب: النهاردة هو أخر يوم ليها علر الأرض.
بسمة بضحك: هتعملي اي يعني هتخطفيها بردو؟
نظرت لها رنا نظرة خبيثة و كفيلة لمعرفة ماذا ستفعل!

الجَنـاح المكـسُور .( وَراء ڪُل قلـبٍ قاسي قِصـة حَزيـنـة) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora