قبل أربع سنوات : أسبوعين بعد الحادث
" جيني مع من تتحدثين؟ "
دخلت والدتها الغرفة ، ففزعت ، و غرقت في إحراجها عندما أدركت أن والدتها تخالها مجنونة الآن
" أ... أتحدث مع نفسي ، أسلوب جديد لتطوير مهاراة التواصل ، جربيه أنت أيضا و لن تندمي على ذلك "
وقفت من مكانها و قامت بدفع والدتها خارج الغرفة ، و لكن الأخرى لم تسمح لها بتلك السهولة
" أخبريني الحقيقة ، أين تخفينه؟ "
بلعت ريقها بصعوبة ، نقلت عدستيها لأحد الزوايا و نطقت
" من تقصدين بكلامك؟ "
تقدمت من والدتها أكثر حتى تتمكن من دفعها خارجا ، فصدتها الواقفة و تقدمت حيث كانت تنظر ، إلى تلك الزاوية حيث توجد الخزانة
فتحت الباب الأول ، الملابس فقط
" حبيبك ، أنا أعلم عن زياراته لك سرا "
فتحت الثاني
الثالث ...
شهقت الأم عندما وجدت ذلك الشاب المختبئ داخل الخزانة بين الملابس المعلقة ، و لكن شهقتها المتفاجئة تحولت إلى صرخة سعيدة ، ذوق إبنتها في إختيار الرجال راقي
" كم أنت وسيم "
كوبت وجهه داخل كفيها ، ثم سحبته خارج الخزانة
" لما تخفينه عني؟ أتخافين من أن أخطفه لك؟ "
قهقهت نهاية كلامها و هي تسحب خلفها مجعد الشعر
جيني مصدومة فقط
و ما عساها تفعل؟ كل ما بيدها الآن هو التعبير عن صدمتها بوجهها فقط ، أما إن نطقت بشيء فهي تقلب الأمور ضدها
تبعتهم عندما إستوعبت أن والدتها تستطيع رؤية تايهيونغ ، أو لنقل نسخة الجحيم الجديدة لتايهيونغ
وجدتها تضع له كأسا من القهوة ، فإنضمت لهم بسرعة وأخذت الكأس لتشربه
" تايهيونغ لا يحب القهوة "
نبهت حتى لا تسمع سلسلة الشتائم المعتادة
" سنخرج أنا و هو قليلا ، تعرفين أمور تخص المواعدة "
ŞİMDİ OKUDUĞUN
• صديق خيالي || Liskook •
Hayran Kurgu_أٓنْتٓ مُجٓرّٓدُ وٓهْمٍ صٓنٓعٓتْهُ أٓفْكٓارِي صٓحِيح؟ _ مٓا رٓأْيُكِ أٓنْتِ؟ التَّصْدِيقُ الْقَوِي يَصّنَعُ وُجُودَا لِكَيَانَاتٍ غَرِيبَةٍ أَنْتَ آمَنْتَ بِهَا، لِلْعِلْمِ، مُخَيِّلَتُكَ مِنْطَقَةٌ خَطِرَةٌ وَ مَشَاعِرُكَ مِنَطَقَةٌ مَلِيئ...
