تأكدت للمرة المئة أن طريقها آمن ، ثم أكملت سحب الكيس الأسود الذي تمزق لخشونة الأرض ، و خرج من الثقب يد الجثة الموضوعة بالداخل ، سارعت بسحب الكيس وصولا لأحد الأشجار ، ثم تأكدت من القفازات ، و أعادت اليد إلى داخل الكيس
هذه الجثة الأخيرة و هي تخص المغني ، ياليتها إختارت ذلك اليوم شخصا نحيفا و مدحت هيئته الضئيلة ، لإستطاعت الآن تهريبه بسرعة
تفقدت محيطها ، و أكملت ما تفعله إلى أن وصلت إلى ذلك الكرسي ، الكرسي الذي إعتاد الإستماع إلى حديثها مع نفسها ، رؤيتها تبكي في صمت ... الآن سيكون شاهدا على جريمة لم ترتكبها هي
دفعت الجثة لتقع داخل الحفرة المتوسطة ، و غطت كل الشيء بالثراب و بعض الحجر كبيرا أو صغيرا كان ، ثم عادت إلى منزلها حيث تفقدت إن نسيت شيء ما
تنهدت ما إن حطت عدستها على الجدران ، الآثاث ، لقد أحبت هذا المنزل بالفعل ، و لكن ... الواقع يغلب
قصدت الحديقة الخلفية حيث جمعت الكثير من الأوراق و الخشب المبلل بالوقود ، و أخرجت من جيبها عود كبريت أشعلته و رمته لتشتعل النيران ، و تركض هي بعيدا
تركض بعيدا عن ذلك المنزل ، أجل هي لا تستحق العيش لوحدها
لا
هي غير مستعدة لذلك
' أهذا سيريحك؟ '
ظهر من العدم و طرح سؤاله
" إبتعد عني رجاءا "
رفعت رأسها للسماء ، الشمس تشرق بالفعل ، يجب أن تبتعد عن هنا أسرع
' على الأقل دعيني أوصلك '
سد طريقها لتتوقف عن الركض ، و من يدها سحبها لتصطدم بجسده فيحبسها بين ذراعيه ، قد تظنه عناقا لولا محاولات لاليسا في للإبتعاد
بأذنيها إسطاعت سماع صوت شيء يتحرك خلف ظهره ، و بيديها إستطاعت لمس شيء يشبه الريش ، علمت ماهيته ، و عندما لم تعد أقدامها تلامس الأرض تأكدت من أنها أجنحته
هي مجرد لحظة حتى وجدت نفسها أمام باب منزل أهلها ، الأمر يشبه الإنتقال السريع الذي يحدث بالأفلام ، هي لا تعلم ماحدث بالضبط لأن صدر جونغكوك كان حاجزا
أتشكره ، أم تلومه على ما فعله
أم تتجاهله فقط
طرت الباب مرتين ، لتفتح لها والدتها والصدمة تعلتي وجهها الذي كان مبتسما من ثوان فقط
![](https://img.wattpad.com/cover/280606095-288-k919108.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
• صديق خيالي || Liskook •
Fanfic_أٓنْتٓ مُجٓرّٓدُ وٓهْمٍ صٓنٓعٓتْهُ أٓفْكٓارِي صٓحِيح؟ _ مٓا رٓأْيُكِ أٓنْتِ؟ التَّصْدِيقُ الْقَوِي يَصّنَعُ وُجُودَا لِكَيَانَاتٍ غَرِيبَةٍ أَنْتَ آمَنْتَ بِهَا، لِلْعِلْمِ، مُخَيِّلَتُكَ مِنْطَقَةٌ خَطِرَةٌ وَ مَشَاعِرُكَ مِنَطَقَةٌ مَلِيئ...