موطني

4.5K 442 604
                                    

استمتعوا💜

........................

مر اسبوع طويل بمحاولاتهم لجعل لوك يشعر بالراحه لكن مهما فعلوا يبدو ان الفراغ داخله لن يمتلء.

تنهدت تنظر له ينتقل بين الاخبار والفيديوهات حول المخلوقات وحتى كيفية تقدم فكرة السلام.

"زيتا هل تعرفين ان هناك الكثير من انواع العنقاوات وعنقاء الظلام اكثر شعب لا یوجد عنە معلومات"
نظر لها واعينه البنية تلمع بحماس لتبتسم تنفي.

"انت حقًا جيد بتجميع المعلومات لوك"
اتسعت ابتسامته يعود لتفحص هاتفه بينما تضع يدها تحت ذقنها تشرد به، هو لا يقترب كثيرًا من الاخرين لکن معها يبدو اکثر راحە.

"سيدتي ارنو لا يسمح لكابا بصنع كعكة الخيار"
نظرت خلف ظهرها حيث كابا اخرج رأسه من باب المطبخ بملامح مغتاظه ليأتي ارنو خلفه.

"زيتا اقنعيه بأن لا احد يحبها غيره"
هززت رأسها بعدم حیلە من شجارهما المستمر تعود بنظرها للوك.

"سأتي فورًا"
اومأ لها لتستقيم متجهه للاخرين مردفة.

"سأصنع اثنتين لا داعي للشجار"
مع اختفاءها بالمطبخ ترك نفس طویل صدره وابتسامته تختفي ينقل للصفحة بكيفية السفر الان.

مع انشغاله بالبحث لم يشعر بالبوابة التي فتحت خلفه ليخرج كل من هنري وميكاسا وهو يؤشر لها بالصمت يريد اخافة لوك.
تركته يتسلل خلف لوك بينما هي اتجهت للمطبخ حيث يأتي صوت الاخرين.

اقترب بحذر متجهز للصراخ ليلاحظ الذي يبحث عنه ومع تركيزه بكل تلك الجمل شعر لوك بحظوره اخيرًا.
"لقد اخفتني"
اطفأ الهاتف يحاول معرفة اذا شاهد شيء وما خاف منه حصل عندما اشر هنري له بالتحرك.

"علينا التحدث"
تحرك لغرفة لا يستشعر وجود اي احد بها ليذهب خلفه بقليل من التوتر لم يفهم سببه حتى، ليس عليه الاهتمام بما سيفكرون به، اليس كذلك؟

واقفان بمنتصف الغرفة هنري يربع يديه فوق صدره ينتظر تفسير ولوك يتحاشى نظراته لا يريد التفسير.

"لوك هل تخطط للسفر بدون اخبارنا وترك زيتا خلفك؟"
اقحامها بهذا الامر جعله يثور متحدثًا بدون تفكير.

"لماذا سأهتم بها، انا شخص حر وسأفعل ما اريد، لا احب البقاء هنا مع اشخاص اراهم غريبين علي...."
زم شفتيه يستوعب ما قاله وهنري لم يعطي اي ردة فعل كبيره بل بدى كأنه تقبل كلامه ببساطة.

"صحيح انك حر وترانا اشخاص غريبين عليك، ولأخبرك الصراحه اذا ذهبت سننزعج لكن حياتنا ستستمر حتى بدونك لكن الامر ليس كذلك لزيتا"
قبض هاتفه غاضب من كونه يحاول جعله يشعر بالذنب بينما يرى انه لم يفعل شيء خاطأ.

LukeWhere stories live. Discover now