استمتعوا💜
................................................
بعد سنتين
"يا كومة الطحالب"
تلك الصرخة هززت اركان المنزل والمعني بها يحاول ايجاد اي زاوية بالمطبخ ليختبأ بها.
بخطوات غاضبه وانفاس ثائره اقتحم المطبخ يجعل الاخر ينتفض بفزع يمد يديه بدفاع عن نفسه.
"كم مرة اخبرتك ان تبقى بعيدًا عن مشاريعي؟"
رفع الاوراق بيده لتظهر الخريطه التي رسمها ملونه بالاخضر كاملًا وكابا ابتسم ببلاهة.
"بربك لوك لقد جعلتها اجمل"
همهم لوك بتفهم متحركًا ببطء نحوه مع اخذ احدى السكاكين من على المنضده.
"انا ايضًا يمكنني جعل صدفتك اجمل"
اتسعت عينيه يرى الجدية بملامح الاخر ليصرخ بكل قوته طالبًا للنجده.
"سيدتي سيدتي لوك يريد قتل كابا، سيدتي"
تحرك متفاديًا تلويح الاخر بالسكين يقف خلف الطاولة حتى لا تصله هجماته.
"يا عديم النفع تطلب النجده من زوجتي، لم يكن علي الموافقة على عيشك معنا ابدًا"
تذمره لم يهم للاخر يخرج لسانه له بغيض وتحت نظرات لوك المنصدمه ملئ عينيه بالدموع يتراجع للخلف مع ظهور زيتا بالمطبخ.
"مالذي يحصل هنا؟"
اختبأ خلفها يمثل الخوف من الذي يمسك السكين بغضب.
"سيدتي لوك يريد قتل كابا"
رفعت حاجب مستنكره تلك الجمله تحدق بمن اخفى السكين خلف ظهره يؤشر لها بالهدوء.
"لا تغضبي فقط كنت امزح معه، الغضب ليس جيدًا لصحتك عزيزتي"
زفرت بغضب من افعالهما تضع يدها على بطنها المنتفخ.
"ازعجاني وابني مجددًا لأطردكما من المنزل بدون الاكتراث بمن هو على الحق، هل فهمتما؟"
ابتعد كابا بحذر من خلفها فهي الان تبدو اكثر اخافتًا من لوك لذا وقفا بجانب بعض مقابلها ينزلان رأسيهما.
"اسف عزيزتي"
"كابا اسف سيدتي"
بعد اعتذار هما عاد الاشراق لوجهها تصفق بحماس.
"اذن هيا تعانقا"
نظرا لبعض بصدمة ينفيان لكن تحديقاتها الحاده جعلتهما يتنهدان بعدم حيله وبأجساد متصلبه وملامح متقززه حضنا بعض لتتسع ابتسامتها اكثر.
"هذا جيد، لا اريد سماع اي صوت سأذهب لأخذ قيلولة، حسنًا؟"
ابتعدا عن بعض بسرعه يهزان رأسيهما بنعم لتتركهما بإبتسامه راضيه.
نظرا لبعض بغيض ليتأفف لوك يضع السكين جانبًا.
"كان عليك بالبقاء مع عائلة زيتا والذهاب للمدرسه كأرنو فيمكن تجد فتاة تبعدك عن حياتنا"
ابتسم بجانبیە ینفی برٲسە مردفًا.
YOU ARE READING
Luke
Fantasyالجزء الثاني من الهجينة.... "الظلام بقلبك سيصبح لعنتك، ستنزف من قلبك حتى يتم تطهيره" صرخوا معًا لترتفع المياه الذهبية تقبض عليه بشكل اقوى. "سيتم لعنك حتى تستغنا عن ما لايستغنا عنه" خيط أحمر خرج من المياه ملتفًا حول إصبعه الخنصر. "قدرك لم يعيد لك" ...
