𝙿𝚝3: اعتراف أهوج

95 17 21
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على نجمتك بالأسفل قبل القراءة..









مبدأيا البارت طويل
2248 كلمة





































"ڤيانا لا تريد العمل ڤيانا تريد النوم"
سحبت مقبض باب غرفتها لتخرج
وتتذمر بصوت عالى
وحالما استدارت فزعت تنحنى تكراراً
لمن يقف أمام الغرفة المجاورة لها

"صباح الخير سيدى"

وضع يديه بجيوب بنطال بذلته الرسمية
يعكف حاجبيه بخفة

"صباح الخير آنسة ڤيانا يمكنك الاعتدال لا داعٍ لهذا"

اعتدلت بإحراج تمسّد عنقها من الخلف
"ااه هل هذه غرفتك سيدي"

واقفة أمامه والإحراج يتآكلها
بينما تؤشر بأصابع يدها على الغرفة خلفه

"همم أجل"
هذا كل ما قاله لينظر لساعة يده اليسري
وعدل ياقة بذلته السوداء
ونظر إليها ليتحدث بهدوء

"لدينا إجتماع بعد نصف ساعة حتى ذلك الوقت يمكنك فعل ما تريدين ولكن لا تنسي العمل ثم العمل أى لا أريد تأخير فهمتى آنسة ڤيانا!!"

'يا الهى ما هذا التوتر هل أنا جندى بالجيش أم ماذا!'
تمتمت بداخلها تتذمر فهو بأقل كلماته يبعثرها
ويجعلها تهابه

حمحمت وعدّلت كُمّ بذلتها الرسمية
"حسناً سيدى"

"جيد"
تقدم للأمام يضع يداً بجيبه والأخرى تتحرك بحرية يتحرك بخطى واثقة تدل على شخصيته الجذابة
ضغط بأنامله على زر المصعد ودخله منطلقاً إلى وجهته

نظراتها كانت تتبعه حتى أُغلق باب المصعد
ارتكزت بجذعها على باب غرفتها تمسح عرقها الوهمي عن جبينها تتنفس الصعداء

"يا الهى كان هذا وشيكاً"

حمحمت تصفع نفسها وتسحب مرآتها الصغيرة
من حقيبتها تنظر لانعكاسها بها
تُرتب خصلاتها رفقة أحمر شفاهها الخفيف

"هكذا جيد"
غمزت لنفسها تبتسم تُعدل هندامها ثانية






________





"هل كل الأوراق جاهزة مارك؟"
يرتشف من كأس البرتقال خاصته
كان جالساً بمطعم الفندق يتناول طعامه

نظر إليه المعنى بكلامه كان يُحرك أصابعه على الجهاز اللوحى بيده يعدل نظارته يحمحم بخفة
"أجل سيدى كل شئ جاهز
تبقي أن يأتى العملاء كما اتفقنا"

𝙸'𝚖 𝙱𝚛𝕆𝕂𝚎𝚗Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin