𝙿𝚝4: ثقة وخوف من المستقبل

78 20 31
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على نجمتك بالأسفل قبل القراءة


1302 كلمة


















فتحت عينيها تأنّ بألم حالما حاولت النهوض
لتنهض جالسة على الفراش ممسكة برأسها بين يديها

أزاحت الغطاء عنها لتجد أنها ما زالت بثياب الحفل
حاولت النهوض فاختل توازنها
جلست على طرف فراشها

"يبدو أنّى أكثرت الشراب الليلة الماضية اللعنة"
تمتمت بهذا تحاول تذكر ما حدث ولكن خانتها ذاكرتها

نظرت حولها ولنفسها مجدداً
"ولكن كيف أتيتُ هنا لا أتذكر شئ!"

نظرت للسقف لوهلة ثم للأمام بشرود
"ربما مارك..سأسأله لاحقاً"

نهضت فى محاولة موازنة خطواتها
لتسير للمرحاض بعد أن سحبت ثيابها...




________




"لا لم يسألنى عن شئ آخر..
فقط اتصل بى يسألنى لِما ذهبنا من الحفل باكراً"
كان يجلس بجانب نامجون
والذي بدوره جالساً واضعاً قدم فوق الأخرى
يستمع لحديث الآخر

"جيد لا نريد أحاديث فارغة لا معنى لها"

وجّه مارك نظراته لصاحبة الخطوات التى اقتربت منهم

انحنت بخفة تحييهم
"صباح الخير"

نظر لها لوهلة ثم أعاد النظر لهاتفه
"ما زال الوقت باكراً آنسة ڤيانا"

وجّهت نظرها لمارك تستنجد به ولكنه ابتسم لها بجانبية

"آسفة سيدى استيقظتُ متعبة
ولم أقوي على النهوض"

همهم دون رد لينهض من مكانه صاعداً للأعلى
حيث غرفته

نظرت هى لظهره ثم لمارك واتجهت بالجلوس بجانبه

نادت النادل تطلب فطورها
ثم وجّهت كامل انتباهها للجالس بجانبها

"مارك ماذا حدث بالأمس لا أتذكر شئ"

أغلق هاتفه ينظر لها
"لا تتذكرى أنكِ ثملتى؟"

"أنت أحمق؟ أعرف هذا..
أسألك ماذا حدث بعدما ثملت
أنت مَن أوصلتنى لغرفتى صحيح"

شخر بسخرية
"أووه ڤيانا همم ماذا أقول وماذا أحكى
ولكن عزيزتى لستُ أنا من أوصلك وكان معك..
لنكون دقيقين فقط كنتُ معك دون فعل شئ"

𝙸'𝚖 𝙱𝚛𝕆𝕂𝚎𝚗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن