الفصل الثامن

571 14 0
                                    

الفصل الثامن

جائعة الى الحب

.

تحركت اليس وبدات تتمطى في فراشها ثم اصبحت فجاة واعية ادارت بصرها الى اليسار

فرات راس ماكس الاشقر على الوسادة بقربها فغمرها احساس بالسعادة غريب وتغلغل

الى كيانها كله تراجعت عن ماكس وهي تشعر بنشاط غامر وتركت السرير.

غير ماكس وضعيته في الفراش وتمدد على معدته ماذا ذراعه الى الفراغ الذي تركته منذ

برهة تمتم شيئا وهو نائم ثم تحركت الذراع يقلق ...ايبحث عنها ؟انتظرت لترى ما اذا

كان سيستيقظ لكنه ضم وسادتها تحت ذراعه ودفن وجهه في دفئها الناعمن ...ابتسمت

ابتسامة ملؤها الحب ثم توجهت الى الحمام حيث راحت تراودها الافكار والشكوك هل

ندمت على ما فعلت ؟هل فعلت الشيء المناسب؟...لا هي لم تندم لان ما جرى كان كل

ما املتن به وتاقت اليه فاخيرا قامت وهي وماكس بعين الصواب. .....

اتتها التحية الهامسة من ورائها فرفعت نظرها الى الصورة التي انعكست في المراة كان

ماكس يتكيء الى اطار الباب ..

اليس انظري الى....لم يكن ما فعلناه غلطة.....اليس كذلك؟؟؟؟؟

ماكسيم لا بالطبع لا لكن الساعة قد تجاوزت الثامنة وستتاخر عن عملك ساذهب لاعد

لك الفطور اما انت فاستحم وهيء نفسك

وفيما كانت عند باب الحمام سيطر عليها تهور مفاجىء كان ماكس يتناول منشفتين عن

الرف فعادت بسرعة تقبله"صباح الخير ماكسيم"

ثم خرجت بسرعة قبل ان ترى الابتسامة التي ارتسمت على وجهه

وبعدما انهى فطوره انحنى ماكس يقبلها مودعا ويسالها بخفة"هل ستكونين هنا حين اعود؟"

تبادلا النظرات وهما يعرفان السؤال المتبقي الذي يراوده ...فهو يخشى ان تكون صفحة

علاقتهما الجديدة قد تجاوزت الحدود بالنسبة لها . .....

ردت بهدوء مطمئن"ساكون هنا ماكسيم اعدك""

بدا الارتياح في عينيه "عظيم عانقيني اذن"

عانقته بسرعة ثم انطلق

امظت اليس يومها في سعادة غامرة فلم تذهب الى الجامعة لم تدرس بل قضت النهار في

اعداد اكلات خاصة للعشاء .

ارتدت اليس افضل ما عندها ثم هيات نفسها لوصوله ولكن الساعة بلغت السادسة وهو

لم يصل بعد ولما اصبحت السادسة والنصف فكرت في انه قد يتاخر قليلا

ومضت ساعة اخرى فشعرت بلقلق فراحت تذرع الغرفة طولا وعرضا ان ينسى عيد

روايات احلام  76_ايام في العذاب - كارولين جينتزWhere stories live. Discover now