Part.1

95.3K 2.5K 1.9K
                                    

هاي لطيفيني
يلا نبدا ذي الروايه الجديده و القصيره
إنجوي✨.
______________________


يمشي في احدى تلك الشوارع المظلمه نسبيًا بهدوء و بيده يحمل مظلته الشفافه ناظرًا عبرها للسماء الباكيه..

انها قطرات المطر تتساقط على هذه المظلة، هو يحب المطر كثيرًا، لكنه لم يحبه هذا اليوم خوفًا من ان يبتل صندوقه المصنوع من الكرتون.. "اه سوف تبتل اوراقي."

اخذ تايهيونغ يُسرع في ركضه نحو موقف الحافلات هنالك حيث احتمى من المطر جيدًا الى ان وصلت تلك الحافلة المطلوبه صاعدًا داخلها..

إنه ذاهب الى حيّ صديقه المُقرب جونغكوك بعد شراءه لهذه اللعبه الجديده و التي لم يستخدمها مسبقًا.. "لعبة تحدي ام حقيقه، انها للاطفال لا اعلم لما صنفوها ضمن العاب البالغين."

اراد ان يتفحصها فاتحًا لها لكن قد وصل وجهته بسرعه حتى نزل و بيده أحكم امساكه بهذا الصندوق قبل ان يبدأ بالركض مبتسمًا الى ذلك المنزل..

"جونغكوكاه! جونغكوكاه إفتح الباب انا تايهيونغ."
صرخ بأعلى صوته امام هذا الباب و من بين شفتيه خرج ذلك البخار من شدة برودة الجو ،و بذلك احمرار جميع اطرافه ايضًا، حتى اسرع جونغكوك فاتحًا له بتذمر..

"لا تصرخ هكذا في اواخر الليالي انت تُزعج الجيران!."
الآخر همهم بعدم اهتمام داخلاً بعد خلعه لحذائه المبتل..
"اخبرتك ان تعلمني رقمك السريّ حتى لا اصرخ مجددًا."

"لا اريد! انت ستستمر بزيارتي حينها لتزعجني اثناء نومي.. اه مازلت اتذكر كيف انك دخلت منزلي و تناولت غدائي الذي تعبت على صنعه!"

"الهذا السبب غيرت رقم سر منزلك؟. اه يا الهي كم انت تقدس طعامك."..

"ليست اول مره تتناول طعامي تايهيونغ!"
و المعني عض شفتيه وسط ضحكه و بيده اخذ يضرب كتف جونغكوك بمزاح.. "ليس ذنبي انك جيّد في صنع الطعام"

" انسى ذلك، لماذا اتيت بهذا الوقت؟ و ما هذا الشيء بيدك؟ انت تحب اهدار مالك على اشياء لا معنى لها تايهيونغ."

"انها لعبه! و الغريب اني وجدتها ضمن العاب البالغين لذا لم استطع منعي من شراءها!.." تربع تايهيونغ على ارضية غرفة المعيشه و امام الطاوله حتى يشرح الامر بحماسه الكامل عكس الذي اخذ يتربع مقابلاً له بملامح فارغه..

"حقًا تايهيونغ؟ اتيت لتزعجني في هذا الوقت لأجل ان العب معك؟ هل نسيت كم هو عمرك ام اذكرك؟ انت تبلغ الثامنه و العشرون بحقك كيف لعقلك ان يعلق بسن الثامنه!"

𝐒𝐞𝐱 𝐠𝐚𝐦𝐞.ᵛᵏOnde as histórias ganham vida. Descobre agora