♡الفصل السابع والعشرون♡

30.3K 1.4K 147
                                    


أولاً حابة أعتذر عن التأخير، حقكم عليا بجد بس كان عندي ظروف ولسه النهاردة فاضية، والله كاتبة البارت دا كله النهاردة عشان متزعلوش، وغالبًا البارت الجاي هو الأخير، وهننزل بالنوفيلا ودي كانت المفاجأة اللي هعملها ليكم، مش هعمل خاتمة وهتبقي نوفيلا كوميدية مجمعة بين أبطال الروايتين بتوعي، واتمني تنال إعجابكم♥♥♥

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متنسوش الفوت يا كتاكيت.♥🦋

«الفصل السابع والعشرون»
«خادمة الشيطان»

"بسم ﷲ الرحمن الرحيم"

اليوم أعلنتُ عليكِ العشق، عشقكِ الذي أهلكني، أصبحتِ كالدماء تسري في شرياني، لم أعد أستطيع التخلي عنكِ، شعلتي الصغيرة ذات اللسان السليط، أحبكِ.

كان يدون بتلك الكلمات في ورقة صغيرة ثم طواها ليضعها تحت وسادتها، تذكر عندما إستفاقت طالبة منه الزواج منها ثم ذهبت في سبات عميق مرة أخري، ضحك بخفة عند تذكره جملتها والتي أوقعته صريع في عشقها أكثر "متي ستتزوجني يا أحمق"، تنهد بحب وهو يطالع وجهها الصغير وشعرها الناري متشدقًا بهمس:
_لو كان بإستطاعي الزواج منكِ الآن لفعلتها شعلتي.
_وما الذي يمنعك؟! هيا.

أجفل من حديثها المفاجئ ليضحك بعدها بعدم تصديق وهو يقول بدهشة:
_يا لكِ من منحرفة صغيرة.

ضربته بخفة علي صدره العريض وهي تقول بضجر:
_أنت من قلت ذلك يا أحمق.

هز رأسه بيأس من حديثها السخيف، ثم اقترب منها يطبع قبلة رقيقة مطولة أعلي رأسها متحدثًا بهمس:
_كدتُ أن أموت خوفًا عليكِ، إشتقت لكِ كثيرًا.

أسبلت عيناها في عينه مباشرة، ليغرق في بحر عيناها الذي يشبه الأمواج الثائرة مثلها تمامًا لتخرجه من شروده مردفة بغيظ:
_أنت لم تقل لي أنك تحبني يا أحمق.

قلب عينه بضجر لقطعها شروده، ثم هتف يغيظ من هذا اللقب التي تناديه به دائمًا:
_كُفِ عن مناداتي بأحمق يا غبية.

ضحكت بشدة عند إستماعها لتذمره لتومأ بإستسلام مردفة:
_حسنًا حسنًا، لا تغضب هكذا.
بادلها الضحك ليدخل الطبيب ويقوم بفحصها ثم أعطاها الدواء، لتذهب في ثبات أثر مفعوله.

طالعها بعشق يتعمق أكثر مع مرور الوقت، فهو بعد حادثة عائلته أغلق قلبه وكان هدفه هو فقط الإنتقام، لكن جاءت هي لهدم حصون قلبه، وجد ذاته يفكر بها دون أدني مجهود منه، كانت صورتها تقفز أمام عينه فجأة، في البداية ظن أنه بسبب المهمة فقط، بعدها تيقن بوقوعه بعشقها، تلك الشعلة الحمراء المثيرة التي تفقده عقله، بدأ بنسج عالمه الوردي معها من شدة حبه لها، لكن مع شعوره بالخوف عليها، وشعوره بالإنقباض عند تخيله حدوث مكروهٍ لها، شعر بإنسحاب أنفاسه وخسارته لكل شئ كما حدث في الماضي.

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن