𝟎𝟏

16.6K 427 345
                                    

       

ولأنها فقط مجرد صداقة، خشى أن يعترف لها ويُمَس كبريائه العزيز، ولا يعلم بأنها تحبُّه فوق الحُب حبًا

تعني لي الكثير والكثير، وفوق الكثير أنا أحبَّك.

أبتعد عن مفكري أيها اللعين، يجب عليّ فهم أن كل شيء قد إنتهى بالفعل.

إنفصلتُ عنها؛ لأني أريدك.



"جست أول رواية جدية أكتبها وأنشرها، لو فيه بعض الأخطاء، تجاهل،"

"عزيزي القاريء، الرواية مش نوعها حزين، ومتحكمش عليها من البارت اللي هتشوفُه دَ، كملها للآخر وأنت هتفهم قصدي"

__
أولًا، نوع الرواية جريئة، لا تسمح بكل الأعمار، جديًا قد يبدو الأمر عادي فـ الأول، ولكن الرواية لسه منزلتش كاملة، ولكنها طويلة جدًا، وسردها بطيء جدًا، لذا أنا غير مسؤولة عن كونك هتقرأ شيء زي دَ ليا، أنا نبهت تجنبًا للإبلاغ عن حسابي من قِبِل أي شخص مريض، مختل، هيبلغ عن حسابي تحت مسمى -الإحترام، وإني بقدم شيء مقرف وجنسي وبلابلا- أنا نبهتك يا عزيزي ومش مسؤولة عن كونك شخص رغباتُه بتتغلب عليه.

إنچوي يحياتي .
























   
                   



اقف هنا كل يوم أناظر شروق الشمس، وغياب القمر، وأتخيل أناملك تعانق أناملي، أتخيل حرارة أنفاسك تضارب وجهي، ويداك تتحسس خصلاتي، أتخيل عيناك أمام عيني، عيني التي احارب لغضها عن عينيك ولكن دون جدوى محاولات دون فائدة،
أتخيل تلك الرقصة التي شاهدتها في نومي معك، نتيجة وجودك في تفكيري دائما، حاولت تطبِيقها مع غيرك ولكن لم أستطع، لم أر لهفتي تلك مع شخصٍ آخر، لم أر أناملي تعانق أنامل شخصٍ اَخر.

وكنت أنت في عيني رجال العالم أجمع.

لِما ذهبت وتركت خافقي يبكي ويتألم بِمفرده؟ لِما أعطيت فرصة للحياة أن تفرق بين عِناقنا،
أعلم بعدم مبادَلتك لي مشاعري تِجاهك، أو لا أعلم بمَا كان بِداخلك ولكن ما اعلمه الآن هو محاولاتي في تجاوزك وتجاوز تفكيري الدائم بك، ولكن أنا أفشل في كل مرة.
مر عامان على غيابِك ولم انسى أي ذكرى بِيني وبينك، لم انسَى يوما ما عشتَه بقربك، أتتذكر تلك الليلة التِي شبَكت أناملي بينَ أناملك؟ وقلت لي:

"لن أتركك يومًا إلا حينما تأتِي الشَمس مِن مغرِبها"

والآن ماذا فعلت؟ تركتني، أنا لست حزينه لِغيابَك أنت لا تهمني بالأساس انا أكرَهك، أيها اللعنة لما لا أستطيع تجاهلك مثلما أفعل مع البقيّة.

𝖢𝖠𝖴𝖲𝖤 𝖨𝖳 𝖩𝖴𝖲𝖳 𝗙𝗥𝗜𝗘𝗡𝗗𝗦𝗛𝗜𝗣 .Where stories live. Discover now