1

57 6 5
                                    

في باريس الساعه الواحده بعد منتصف الليل

يجلس ذلك الشاب ذو العقد الثاني فهو بالعشرين من عمره

يبتسم بريبه أمام نشره الاخبار

فهو يتم البحث عنه بعد اخر جريمه ارتكبها

قتل سيده مهمه بالبلاد والرسم بدمائها كعادته

يبتسم ثم ارتدي ملابسه التي بلوني الاحمر والاسود

اخذاً دلوه وفرشته ولوحه من الورق المقوه وحامل لتلك اللوحه في حقيبه كبيره

يبحث عن ضحيته الجديده

حتي رأي ذلك الرجل الذي يحاول التحرش بطفله

نادي عليه بهدوء

وياليته لم يلتف

حتي آتاه مخدر يفقده وعيه

ثم حمله داخل مخزن كبير يقطع اطرافه واضعا الدم المتدفق داخل الدلو ويسند اللوحه ويشغل اغنيه فرنسيه هادئه وهو يرسم ثم رشق سكين في صدر ذلك الرجل حتي انفجر الدم كنافوره واخذ يكمل رسمه علي اللوحه

وجه يعتليه ابتسامه ذات طابع مخيف ثم انتهي اخيرا حمل الجثه واضعا ايها في ذات الزقاق وبقربها اللوحه المرسومه بعنايه

وعليها امضاء بكتابه فرنسيه وخط راقي رسام الدماء

ثم اختفي عائدا الي منزله وجريمه اخري ولا يشعر بها احد

يجلس في منزله ببرود قاتل ليس له عائله لا اصدقاء سوا صديق واحد ولكنه

مات!!

ليس مقتولا علي يديه بل مقتولا علي يد اول ضحيه له بعد خبر وفاته

كيم تايهيونغ كابوس علي اراضي باربس بل فرنسا بأكملها

الجميع يهاب شخصا مجهولا

او بمعني اصح يهاب الخطر المجهول

___________________

يجلس علي احدي المقاعد في هدوء فأقتربت منه طفله

ابتسم لها بأتساع

وامسك يدها واحضر لها مثلجات

"ما اسمك يا جميلتي"

" اُدعي جيسكا ياعم وشكرا علي المُثلجات"

رَسام الدماءWhere stories live. Discover now