رَسام الدماء

18

رجلٌ فُتن بلون عيناها

يقف بمنتصف الحديقه يمسك يداها ويتحدثان بعشوائيه

يتخيل كيف تكون حياته بعد الزواج بها

ينظر لها بوهن بين الفنيه والاخري لشده هيامه بها

سيقولها مرار وتكرارا

هو يهيم بها
هو يضيع بعيناها

" ابشرٌ انتِ؟ ام قطعه من شمسٍ تُنير سُبل الضائعين مثلي ؟ انا رجلٌ فُتن بأمرأه تملك الشمس بعيونها"

" ليتك تستشعر حديثي من بين الابتسام ف انا في هاويه حبك قد وقعت وضللت طريق الصعود ليتك تعلم كم يهواك خافقي "

" ان كان حديثك تبسمًا فأني بارع بقرأه حديث الجسد انا بارع بكل شيء تفعلينه او يخصك لكي نكون علي وفاق فأن قلبي لهائم اشد الهيام بكِ ، تميزكي ، جمالك، روحك الصافيه"

" روحي بحبكَ وقعت قبل قلبي "

" ما نمت الا لاني قد اراكِ غدا يا شمسي"

" انا اغرق في بحور حبك فلا تنقذني "

وينتهي حديث المفتون بعيناها ببسمه هادئه ويدان متشابكه وقلوب نابضه كطبول الحرب في خضم المعركه

_________________

يقف ذلك المسكين الذي يعمل عمل شاق بساعات اضافيه مع تلك التي اصرت ان تبقي ساعات اضافيه هو بقي معها لانه قرر الاعتراف

"انسه ميرا ايمكن ان نتحدث لدقيقه"

" بالطبع نامجون تفضل"

" في الواقع سأقبل بكل رد تقولينه لكني .. لكني واقع بحبك انا احبك كثيرا منذ ان اتيت العمل هنا وانا واقع بحبك لكن الامر انني كنت اريد التأكد اكثر من حبي لكِ ومشاعري لكنها  حقا حقا صادقه نابعه من ثنايا فؤادي الذي تتيم بكِ "

" ظننت انك لن تعجب بي ابدا تعلم اقل جمالا من جميع الفتيات هنا لكن انا ايضا افعل انت حبي الاول وستكون الاخير لانك شاب جيد ومجتهد انا اثق بك وافتخر بك كثيرا "

" انتِ اجملهن روحاً واجملهن شكلاً انتِ جميله واعدك لن اخيب ظنك بي ابدا سأكون ذلك الشخص الجيد دائما تذكري انني اقع لكِ كل ثانيه"

لا بأس ان نترك العمل ونتعانق اليس كذلك؟ ربما علي العمل الانتظار العناقات لا تنتظر ومشاعر الحب متعجله

وبينما انت معجب بتلك العلاقتان هنالك ثالثه لطيفه مليئه بغريبي الاطوار