مشهد 2

4.4K 120 5
                                    

سحبها من معصمها خلفهُ بخطوات سريعه يبتعد عن مدخل سرايا لم يهتم بخطوات المبعثره امام خطواتهُ كُل مايهمهُ الابتعاد بها الآن....!؟

اوقفها امام تِلك شجره الممتلئة ب الفروع تُكاد تختفى بدخلها هتفت بضيق....في أيه يونس!؟....

أبتسم بحنيه وهو يُبعد خصلات شعرها البنيه خلف اذنها هتف بُحب....وحشتنى وعايز اقعد معكِ...!؟..

هزت رأسها برفق وأكملت برقه اذبتهُ...بكره اليوم كلهُ ليك بس دلوقت انا تعبانه من سفر وعايزه أنام....

هز راسهُ برفض قاطع وسحبها لتجلس باحضانهُ وهتف بحنان....نامى بس مفيش رجوع السرايا النهارده مش مستغنى عنك عشان اسبها تشوفك....

فتحت عينياها بصعوبه واكملت بخفوت...مين دى !؟...

مسد على خصلات شعرها حتى انتظمت أنفاسها هو قد ضمن بقاء حبيبتهُ يومًا باحضانهُ ولكن لم يضمن بقاءها وبينها وبين حقيقه زوجهُ من اخرى .....

دفن وجههُ فى عناقها وأكملت...أنتِ ملكى أنا!؟ مُستحيل أسيبك تضيعى منى !؟.....

♡هوس يونس♡
..مُتيم بكِ صغيرتى!؟

هوس يونسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن