🦋الفصل الاول🦋

4.8K 160 25
                                    

يجلس ذلك شاب على الفراش عارى صدر يغطى نصفه الآخر بملاءه سوداء وينفث دخان سيكارتهُ نظر بطرف عينهُ لتلك المستلقيه عاريه بجانبهُ فى سخريه واشمئزاز لم تفعلهُ لتثير رجولتهُ لمره التى إلا يعرف عددها زفرت بضيق واقتربت تتحسس عضلاتهُ البارزه والصلبه لتهتف بدلال....عجبتك !؟....

نظر لها بتهكم لهيئتها العاريه زفر بضيق يريد شئ ونقيضهُ هتف بضيق...لا ويلا بقى بره مش عايز اشوف وشك تانى....

رفعت مُقلتياها وهى تنظر لهُ بشهوه تعلم بانها الفرصه الاخيره لها لتنعم باحضان يونس مُهران شدت لملاءه من عليه وجلست على قدمهُ محاولهً منها الاثارتهُ....

قرصها من خصرها العارى بقوه واقترب منها وهو يهتف ببطء اذبها ظنت بانهُ استجاب لها ولكن فجاءها وهو يكمل حديثه ببرود...مش قولتلك مبحبش اجرب الحاجه مرتين وقتك خلاص فتح الدرج بجانبهُ ورمى فى وجهها رزمه من الاموال وأكمل بوعيد لو شفتك مره تانيه هتبقى دعوه صريحه منك أنى اقتلك....

اتجه نحو الخزانه وبدا فى ارتداء ملابسهُ وهو يستمع لثرثرتها....انا مش عايزه فلوس انا بحبك سبنى جمبك!؟..

اطلق قهقه عاليًا عليها تِلك الغبيه واكمل بسخريه...ده شغلك وانا مش اول واحد انا مضحكتش عليكِ وعشمتك بجواز اخد متعلقاتهُ وهتف بأمر قاطع...ارجع ملاقيكيش....

...
غادر ليمشي بخطوات واثقه نحو سيارتهُ ليعود لقصر نارهُ فى الدنيا بعد قليل وصل ليرى هاله من نشاط الجميع يهروال فى كل الاتجاهات هتف لتِلك الخادمه بأمر أيه اللي بيحصل هنا....

هتفت بتوتر بنظراتهُ الفاحصه لها ...اصلا الهانم صغيره راجعه النهارده من سفر...

عقده حاجبيهُ بتعجب مكملا حديثهُ...مين الهانم صغيره دى..!؟.

بنت عمك اللى مسافر بره...

كان هدير انفاسهُ عاليًا يُتبع حركه الجميع فى تأنى انقلبت سرايا راساً على عقب لعوده أبنه نجلهم الأصغر تابع لمعان عيناه اهذا حقاً جدهُ مهران ذلك رجل شديد يقف أمام المنزل مثلا طفل الذي ينتظر امهُ بعد غياب هز راسهُ بعنف ينفض تِلك الافكار من عقلهُ هو يبغضهم وبشده ولكن هى ليس لها ذنب...

نظر لمهران بعيوان السوداء قاتمه وهو مازال وقف امام باب سرايا يستند على عجازهُ عيناه تقطر دمعه مابين الفنيه والاخرِ شُعله حارقه اشتعلت بصدرهُ وهو يستمع لهُ يهتف عمهُ ويتحدث معهُ بالهفه بانهُ سيفعل كل ما بوسعه لسعادتها....

يونس مهران رجل فى الخامسه والثلاثون من عمرهُ رجل أعمال لها هاله رجوليه طاغيه وبحه رجوليه تُذيب كُل من يسمعها متزوج من أبنه عمهُ الأكبر شيرين كان زواجهُ منها بارادتهُ ف العادات تقول عليه زواج من أبنه عمهُ وهو لم يُمنع إبدا هو رجل ويريد الاستقرار وتكوين عائله خاصه به ولكن كُل شئ تحطم فى ثوانىِ وكان سبب عائلتهُ تنفس بضيق وصعد لغرفتهُ ابدل ملابسهُ بجلباب أسود لون وهبط الاسفل توقف على صوت جدهُ وهو يهتف بقله حيله....

هوس يونسDonde viven las historias. Descúbrelo ahora