•3•
قلبت فريدة عيناها : لا وحياة اهلك اتكلمي لحسن انا معكوكهمعاكي في الحوار دا د رابطك ليه
نظرت لها وصمتت قليلا وقالت :عشا ، عشان هو مش ابنه
نظرت لها فريدة لتستفهم : ازاي يعني " لم يأتيها رد " ، يعني انتي خونتية ، يخربيتك!!
_بدأت ريم بالبكاء ووضعت يداها علي وجهها،
نظرت لها بشفقه وقالت : طب اهدي كدا واحكيلي اتزفتي ازاي " نظرت لها ريم واخذت شهيقاً عميقاً بين بكائها : كنت بشتغل في شركة واحد اسمو "عاصم علام " ، وقابلت كادر هناك اتعرفت عليه ، وتجوزتة بعدها بسنه
، قبل جوازنا بسنه عاصم سافر لفرع الشركه في المانيا ، قاعد هناك سنتين ورجع كنت انا وكادر اتجوزنا بحوالي سنه كامله ، ولما رجع كان في بينُ وبين كادر خلافات كتيرا في الشغل والخلافات دي برضو من ضمنها خلافات قديمة كانت بين ابو كادر وابو عاصم ، وبعدين .. كان غصب عني واللهِ ، فضل يلف عليا ، وانا كنت بصدة ديماً ، لحد مسومني بحيات امي ، واللهِ كات غصب عني ..
ارتعشت ريم من كثرة البكاء وهي تتذكر كل شئ ،
فريدة : وهو الحيوان اللي برا دا مكنش يقدر يحميكي انتي وامك ..
ريم : مهو مكانشينفع اقول لكادر ، قالي اني لو فتحت بوقي هيقتل امي وهيقتل كادر وكادر مش هيعرف يحميني لا انا ولا امي ،
انا اصلاً معرفش حاجه عن امي بقالي سنه ، كانت عايشة برا مصر ، فوافقت وكان غصب عني خوفي علي امي وكادر واللهِ خوفت عليه خوفت يأذية ، فوافقت
دخلت ريم في نوبة بكاء شديدة ، نظرت لها فريدة بشفقة ورأتها تنهار من البكاء
ريم بين بكائها الشديد : بعدها بمدة عرفت ان امي ميته بقالها ست شهور ، وان هو كان بيسومني بيها ان هيموتها وهي اصلاً ميته ... ،
لما عرفت سكت ومتكلتش انا خونته ، ملهاش مبرر وانا عارفة ، مفيش مبرر للخيانه .. ، بعد تلات شهور عرفت اني حامل ، كنت خايفة اكون حامل من عاصم بس ، روحت وقولت لكادر
اشتد بكاء ريم : اللي عرفته ان كادر الدكتور قاله صعب تخلف دلوقتي ... ،
اخذتها فريدة بين ضلوعها وبدات بتهديئها ، ثم اكملت ريم : واصلاً لو كنت اعرف ان امي ماتت ، كان برضو خلاني اخون كادر عشان يكسرة ، لانه عاصم اكبر حد في شغلهم داا ..
نظرت لها فريدة لتستفهم : شغل ايه ؟؟؟
_ توسعت عينايها ورمقتها ذهول ، ورجعت بظهرها الي الوراء : يعني انا دلوقتي في بيت مافيا ، وبكلم مرات المافيا ، احييييه ..
صمتاً طويلاً بين الاثنان ،حتي قاطعته ريم بألم : ااه ، ااه .. ، مش قادرة ضهري وجعني ..
![](https://img.wattpad.com/cover/299970525-288-k70794.jpg)
YOU ARE READING
أحّببتُ مُقَاتلة
Romanceلا تقهر شيئاً .. صدفة بها الحياة بعد ان ظنت انها اخذت حق والدها.. وقعت بيده فقررا الاتحاد .. ولا تنتهي مشاجراتهم ..ثم تعود بعشقهم الي الماضي ويعلمان ما يخفيه الماضي .. وما وراء الزمن..