صرخ فيلكس في وجه الطفلة التي تضحك: "جايمين!" كانت الفتاة الصغيرة تركض وتدور في غرفة المعيشة.
إنها لا تستمع حتى إلى عمها "يا جايمين، إذا لم تكن - امسكتك!" أخيرًا حملها فيلكس بين ذراعيه، وسقطوا على الأريكة بينما ضحكت الفتاة البالغة من العمر 4 سنوات.
"عمي فيلكس، هل أحتاج حقًا إلى الاستحمام؟" سألت جايمين بعبوس، ووضع فيلكس الفتاة بجانبه وداعب شعرها.
"حبيبتي، بالطبع عليك فعل ذلك. إذا لم تفعل ذلك ، ستقتلك أمك!" حاول فيلكس إخافتها لكن جايمين قهقهت ونفضت أنف فيلكس.
' ايش هذه الفتاة ليس لديها خوف على الاطلاق. '
" يا رفاق! أنا في المنزل." رحبت راشيل بإغلاق الباب خلفها ، وكانت تحمل بلاستيكًا مليئًا بالسندويشات.
"أمي!" ركضت الفتاة الصغيرة إلى والدتها وتمسكت بساقها مثل الكوالا ، ابتسم فيلكس لرؤيتهم.
"أوه، ليكس. قال هيونجين إنه يريد رؤيتك." قالت راشيل وهي تنظر إلى شقيقها، اتسعت عينا فيلكس قليلاً.
غادر فيلكس منزلهم، متجهًا إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه، لقد فوجئ قليلاً برغبة هيونجين في رؤيته ، لأنه يعلم أن هيونجبن مشغول دائمًا في عمله حتى منتصف الليل.
بالكاد يحصلون على مواعيد احتضان، قبلة، كانوا سيمارسون الجنس أيضًا مرة واحدة في الشهر ، ليس مثل الأوقات القديمة ، كل ليلة - مثل الزوجين - الأمر الذي جعل فيلكس حزينًا ، لكنه سعيد لأنه قابله الآن.
وصل فيلكس إلى المكان بمساعدة الكابينة، وصعد إلى القمة حيث من المفترض أن يكون هيونجين.
كان الأسترالي يتجول في عينيه لكنه لم يراه، وفجأة غطت عينيه معصوبة عينه مما جعله يشعر بالصدمة والذعر..
"استرخي ، هذا أنا" الصوت جعل فيلكس هادئًا وعقد بين ذراعيه.
"لماذا اتصلت بي هنا؟ اعتقدت أنك مشغول." سمع هيونجين الحزن على صوت فيلكس، مما جعله مذنبًا لأنه غرق في الكثير من العمل.
"لدي مفاجأة لك".
"حقًا؟ ما هي مفاجأة؟" لقد أشرق الشاب من التعجب.
"إذا أخبرتك عنها لن تعد مفاجأة بعد الآن. لذا تعلم كيف تنتظر ،حبيبي."ضحك هيونجين بينما عبس فيلكس.
ثم بدأ هيونجين في توجيه حبيبه إلى المكان الذي يجب أن يكونوا فيه، صوت أصوات الناس يتلاشى ببطء،حتى لم يسمع سوى خطى الصوت.
تركه هيونجين مما جعله يخاف ولكنه متحمس. " ه - هيونجين؟" قال وهو يفرك ذراعه كعلامة على العصبية.
"يمكنك أن تخلع العصابة عن عينيك." أطاع فيلكس، ومد يده من القماش إلى عينيه ورفعها ببطء إلى أسفل رقبته.
اتسعت عيناه ببطء، الدموع تنهمر على خديه، كان هيونجين ينحني على إحدى ركبته أمامه، ممسكًا بصندوق به خاتم موضوعة في المنتصف " هيونجين ..."
"فيليكس ، هل تتزوجني؟ "
"نعم! نعم سأفعل!"
ابتسم هيونجين ووضع الخاتم في إصبع فيلكس ، وقف وقبّل الصبي بسرعة، كان الأمر لطيفًا وعاطفيًا ، صفق الناس من حولهم بأيديهم.
"أنا أحبك كثيرًا"
" أحبك أيضًا."
𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
