السلام عليكم وأهلًا بكم في أولى فعالياتنا ضمن تحدّي القراءة.
هل أتممتم قراءة الصفحات العشرين الأولى؟ أخبرونا ما هو انطباعكم حتى الآن؟
إن كنت قد قرأتها فعلًا هنيئًا لك هذا النشاط، واستمر بقراءة الفصل لتشارك بالفعالية، وإن لم تكن قد قرأت المطلوب، فما الذي تفعله أيها الكسول هنا؟ اذهب لقراءة الفصل السابق، ثم عُد بعد إنجاز ما حددناه لكم!
فعالية اليوم تتمثل بإحياء صنف أدبي نادرًا ما يكتب به أدباء الجيل الجديد، اعتبرها تجربة جديدة لتكتب ضمن الأدب المسرحي.
المطلوب: اذهب إلى الصفحة الثامنة من الرواية، ستجد هناك موقفًا مقتضبًا بين صفية وزوجها، عليك تحويل هذا الموقف إلى نص مشهد مسرحي وكتابته بصورة سليمة وممتعة ثم وضع نصك هنا
قبل أن تشعر بالجزع لأنك لا تعرف شيئًا عن كتابة السيناريوهات والمشاهد المسرحية، نقول لك هدّئ من روعك!
سنعطيك هنا أسُس بسيطة حول هذا التصنيف الأدبي، فالأدب المسرحي على عكس باقي الأصناف وُجد ليتم تطبيقه على أرض الواقع بشكلٍ حيّ وفعلي، وهذا يستسلزم بالضرورة وجود مكوّنات وعناصر خاصة به تميّزه عن غيره من الأصناف.
أهم عنصر تستخدمونه في كتابة النصوص المسرحية هو: التصوّر - هذا يعني أن عليك تصوّر الحدث أمامك وكأن هناك ممثل يتقمص الشخصية ويعرضها على خشبة المسرح، لذلك عليك تصوّر حركاته، كلماته، أسلوب حديثه، تصوّر نبرة صوته وهيئة المكان ومناسبة الكلام مع الحدث..وبعد أن تملك التصوّر التام تنتقل إلى العنصر التالي.
تمتاز النصوص المسرحية باعتمادها بشكل شبه كلي على الحوارات سواء كان حوارًا ذاتيًا (تتحدث به الشخصية بصوتٍ عالٍ مع نفسها) أو خارجيًا مع شخصية أخرى أمامها..
لا وجود للسرد في النص المسرحي، بل تجد بدلا من ذلك ما يسمى بالدلالات المسرحية أو بمداخلات كاتب النص في تهيئة تصوّره للحدث وهي نصوص تستخدم لإرشاد المُمثل أو ارشاد المخرج في عملهم، مثلًا قد يقول : مباشرة بعد أن طُفئت أنوار المسرح يحّرك موسى الكرسي التي أمامه، يجلس على الأرض ويصرخ: لا أريد لهذا أن يحدث!
شرحنا المختصر هذا لتتكّون الفكرة بشكل جيد عندكم، أما من يريد التعمّق والتمكن فعليه بالبحث بنفسه ليدرك ما هو أعظم وأوسع.
لا تنسوا أن مشاركتكم في الفعالية يُحسب من ضمن درجتكم النهائية في المسابقة، عليك المشاركة في كل الفعاليات والنشاطات لتضمن أعلى درجة وتكون الفائز المنتظر..
وأخيرًا بعد انتهائك من تحويل النص الى آخر مسرحي، أنت مطالب بقراءة الصفحات التالية من صفحة رقم عشرين إلى صفحة رقم أربعين من رواية عائد إلى حيفا..
وانتظرونا في الأسبوع القادم مع نشاط جديد واختبار بكل ما سبق وقرأتموه!
قراءة ممتعة
YOU ARE READING
رفوف بلا غبار - الدورة الثانية
Randomأَتودُّ أن تتغيّر؟ اِقرأ. وهَل تودّ أن تُغيّر؟ اِقرأ. مرحبا بكم مجددا عشاق القراءة، دودات الكتب النهمة، جمهور مسابقة القراءة "رفوف بلا غبار" الأوفياء في دورتها الثانية! موقنون من هوسكم الشديد بالرحلات الشيقة والمؤثرة، لهذا نحن هنا، كي نقدم لكم دعوة...
